حكم القضاء الفرنسي على رجل بالسجن عشرين عاماً لإدانته بخطف ابنه البالغ ثمانية أعوام، وإخفاء أثره منذ العام 2011.
ويدعى الرجل سيلفان جوانو، وهو في الحادية والأربعين من العمر، وهو منفصل عن زوجته والدة الطفل. وكان من المفترض أن يوصل الطفل إليها في الرابع من اسبتمبر من العام 2011، لكنه لم يفعل ذلك. وأوقفته الشرطة في التاسع من ديسمبر 2011، وقال حينها إنه عهد الطفل إلى أشخاص مقيمين في الخارج.
وأكد الوالد خلال المحاكمة أنه لم يقتل ابنه ماتيس، وأنه في حالة جيدة، وأنه اعتنق الإسلام مثله وغير اسمه. لكنه لم يقدم أي دليل على أقواله. وقد أعربت محامية الوالدة عن قلقها على حياة ماتيس. وخففت المحكمة العقوبة من ثلاثين عاماً إلى عشرين لاعتبار أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية.