(وكالات): قالت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، إن مقر البنك المركزي انتقل إلى مدينة البيضاء في شرق البلاد، رغم أنه لم يتضح كيف سيسيطر البنك على المدفوعات ويديرها في ظل بقاء موظفيه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به في ليبيا. وتصارع الحكومة التي مقرها البيضاء للسيطرة على مؤسسات الدولة الكبرى مع حكومة منافسة في طرابلس. وتقول إنها تخطط أيضاً لتحويل مسار إيرادات النفط إلى الشرق متجاوزة العاصمة، غير أن مشتري النفط الأجانب لايزالون يدفعون ثمن الخام عبر المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للدولة والتي مقرها طرابلس.
وامتنع مدير مصرف ليبيا المركزي في شرق البلاد علي الحبري، عن قول ما إذا كان البنك سيحاول السعي لإيداع إيرادات النفط في المدينة الشرقية بدلاً من طرابلس. وقال «موقع الإيرادات لا معنى له.. إيرادات النفط مثلها مثل كل الإيرادات المهم هي تدخل ليبيا». ولم يصدر تعليق فوري من المصرف المركزي في طرابلس.