فتح المجلس الأعلى للمرأة، باب المشاركة في جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في نسختها الثانية، داعياً الشباب البحريني من الجنسين للتقدم للجائزة.
وقال المجلس في بيان أمس، إن العمل الشبابي التطوعي من شأنه أن ينمي المهارات الفردية والجماعية، ويكسب المتطوعين خبرات جديدة تعزز ثقتهم بأنفسهم، وتساعدهم على اكتساب مكانة اجتماعية، من خلال استثمار أوقات فراغهم، وترجمة أفكارهم لواقع ملموس يلامس ويعبر عن الفئة الأكبر في البحرين. وأوضح البيان أهمية الجائزة في نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي، وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشروعات العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشروعات مميزة موجهة لخدمة المجتمع.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في الجائزة، ملء الاستمارة إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة www.scw.bh، أو من خلال التواصل مع قسم الجوائز والمبادرات بالأمانة العامة للمجلس على الهاتف رقم 17417171.
وتأتي الجائزة تخليداً لدور وعطاء المغفور لها سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة، في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، حيث أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأمر الملكي رقم 15 لعام 2011، بإنشاء جائزة سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، إحدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي، وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة مجتمع البحرين.
وتُمنح الجائزة للشباب البحريني ذكوراً وإناثاً، عن أفضل إنجاز لعمل تطوعي فردي أو جماعي، في أي من مجالات العمل الخيري أو الاجتماعي، وتمنح الجائزة لأفضل عملين في كلا الفئتين «فردي/ جماعي».
وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تقوية مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، وتشجيعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سبباً في إثراء مجتمعها المدني.
ويشتـــرط للمشاركة فــي الجـــــــائـــــزة أن يكــــــــون عمــر المتقدم ما بين 18 ـ 35 عاماً، وأن يكون المتقدم للجائزة بحــرينــي الجنسية، وأن تكون الأعمال في الفئة الجماعية المشاركة تحت مظلة قانونية، أي تابعة لإحدى المؤسسات التعليمية أو الجامعات أو مؤسسات المجتمع المدني.
ويؤخذ في عين الاعتبار، جوانب التميز في المشروع والاستدامة والالتزام به، والجهات الداعمة للمشروع، إلى جانب الفئات المستهدفة من المشروع والآثار الإيجابية المقدمة، والخبرات المكتسبة والحصول على شهادات أو جوائز بمجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة لصاحب المشروع أو الفريق في المشروعات التطوعية الأخرى، والمقابلات الشخصية.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، كرمت الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى يناير الماضي، حيث فازت بالمركز الأول على المستوى الفردي الشيخة هالة بنت علي آل خليفة عن مشروعها أمنية لرعاية طفل، فيما فاز محمد المرباطي عن مشروعه موقع فعاليات البحرين بالمركز الثاني، وعلى المستوى الجماعي حلّ أولاً مشروع نقطة تجمع المتطوعين، ومشروع حملة أمنية طفل بالمركز الثاني.