كتبت - شيخة العسم:
كانت الصدمة موجعة للزوجة حينما رأت الملابس النسائية الداخلية على أرفف خزينة دولاب زوجها، واعتقدت أن الأمر يتعلق بالخيانة، إلا أنها تمنت أن يكون الأمر كذلك بعدما علمت بالفاجعة الأكبر. فالملابس النسائية لا تخص امرأة أخرى يرتبط بها زوجها في علاقة محرمة خارج إطار الزواج ولكنها تخص زوجها نفسه.
لم تدرك الزوجة المسكينة ماذا تفعل، وكيف تواجه تلك الكارثة التي ربما تقضي على مستقبل أسرتها الصغيرة، كيف ستواجه بناتها وبناته حين يعلمن بأمر أبيهن وتراه إحداهن وهو يرتدي تلك الملابس النسائية الداخلية الساخنة ويضع المساحيق والمكياج على وجهه ويرتدي الأحذية ذات الكعب العال ويسير في غرفته وهو على هذه الهيئة وهذا الشكل.
الصدمة التي تحولت إلى فاجعة في حياة الزوجة باتت مشكلة غير قابلة للحل، حتى أنها لم تستطع الشكوى أو البوح بها لعائلتها وأقاربها، وباتت تنظر للكارثة وكأنها أكبر من طاقتها، وفي ذلك الوقت اتخذت القرار بالتوجه إلى استشارية العلاج النفسي والسلوك المعرفي شريفة سوار لتحكي وتقص عليها تفاصيل أكثر ألماً ومرارة حول زوجها «المثلي»، وهناك التقت «الوطن» بسوار لتكشف أنها ليست الحالة الوحيدة التي تتلقاها، وأن استقبلت بالفعل مؤخراً 3 حالات من زوجات يشكين من تورطهن بالزواج من «زوج مثلي».
وأوضحت سوار لـ «الوطن» أنها حصلت على صورة لأحد الأزواج وهو ينتعل «الكعب والعباءة» ويتمشى ليلاً.
وقالت إن مشكلة الزوج المثلي تسبب تبعات سلبية ليس فقط للزوجة بل للأبناء والمجتمع انعكست بدورها على المجتمع أخلاقياً وسلوكياً ودينياً.
وبينت «أملك بين مستندات القضايا التي أتابعها 3 قضايا لزوجات يشكين سلوك أزواجهن غير السوي، فالحالة الأولى رفعت فيها الزوجة قضية على زوجها المثلي ولديه بنات، وللأسف حكم القاضي للأب بضم بناته بالسكن والعيش معه، وهن الآن يعشن صدمة مما يرونه من ملابس نساء داخلية وأدوات الزينة في غرفة والدهن».
وأضافت «القصة الأخرى وهي زوجة لأحد الأشخاص وتشكي زوجها المثلي وتقول إنه في النهار رجل وفي الليل يلجأ لأصدقائه الشباب من الأجانب لممارسة أفعال الشذوذ معهم وهو بكامل زينته الأنثوية، في حين أن الحالة الثالثة وهي طلب طلاق لزوجة من مثلي وتعتبر هي الزوجة الرابعة بعد ثلاث زوجات تطلقن منه، ولا يعاشرها معاشرة الزوج بل يطلب منها أن تعاشره هي زوجته كرجل وهو كالأنثى، وبعدها يقدم لها مبلغاً مقابل معاشرته لها». وذكرت سوار أن هؤلاء «المثليين» نراهم في النهار رجالاً، إلا أنهم يتحولون إلى نساء ليلاً، ويلبسون «البرقع» والكعب ويتجملون بالمساحيق ويذهبون للفنادق لأشخاص «أجانب»، حتى لا ينكشف سرهم ويمارسون معهم الدعارة. وأشارت إلى أهمية السؤال الشامل والكافي حول زوج المستقبل من قبل أهل الزوجة قبل الزواج، فهناك من ينخدع بصفات الإنسان المستقيمة، إلا أنهم يفاجؤون بسلوكه غير السوي مع غلق الأبواب.
ودعت سوار المسؤولين إلى أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وما تكشف عنه نتائجه من مؤشرات ومعلومات تكون خير أساس للقرار السليم بالإقدام على الزواج أو التراجع عنه.
كانت الصدمة موجعة للزوجة حينما رأت الملابس النسائية الداخلية على أرفف خزينة دولاب زوجها، واعتقدت أن الأمر يتعلق بالخيانة، إلا أنها تمنت أن يكون الأمر كذلك بعدما علمت بالفاجعة الأكبر. فالملابس النسائية لا تخص امرأة أخرى يرتبط بها زوجها في علاقة محرمة خارج إطار الزواج ولكنها تخص زوجها نفسه.
لم تدرك الزوجة المسكينة ماذا تفعل، وكيف تواجه تلك الكارثة التي ربما تقضي على مستقبل أسرتها الصغيرة، كيف ستواجه بناتها وبناته حين يعلمن بأمر أبيهن وتراه إحداهن وهو يرتدي تلك الملابس النسائية الداخلية الساخنة ويضع المساحيق والمكياج على وجهه ويرتدي الأحذية ذات الكعب العال ويسير في غرفته وهو على هذه الهيئة وهذا الشكل.
الصدمة التي تحولت إلى فاجعة في حياة الزوجة باتت مشكلة غير قابلة للحل، حتى أنها لم تستطع الشكوى أو البوح بها لعائلتها وأقاربها، وباتت تنظر للكارثة وكأنها أكبر من طاقتها، وفي ذلك الوقت اتخذت القرار بالتوجه إلى استشارية العلاج النفسي والسلوك المعرفي شريفة سوار لتحكي وتقص عليها تفاصيل أكثر ألماً ومرارة حول زوجها «المثلي»، وهناك التقت «الوطن» بسوار لتكشف أنها ليست الحالة الوحيدة التي تتلقاها، وأن استقبلت بالفعل مؤخراً 3 حالات من زوجات يشكين من تورطهن بالزواج من «زوج مثلي».
وأوضحت سوار لـ «الوطن» أنها حصلت على صورة لأحد الأزواج وهو ينتعل «الكعب والعباءة» ويتمشى ليلاً.
وقالت إن مشكلة الزوج المثلي تسبب تبعات سلبية ليس فقط للزوجة بل للأبناء والمجتمع انعكست بدورها على المجتمع أخلاقياً وسلوكياً ودينياً.
وبينت «أملك بين مستندات القضايا التي أتابعها 3 قضايا لزوجات يشكين سلوك أزواجهن غير السوي، فالحالة الأولى رفعت فيها الزوجة قضية على زوجها المثلي ولديه بنات، وللأسف حكم القاضي للأب بضم بناته بالسكن والعيش معه، وهن الآن يعشن صدمة مما يرونه من ملابس نساء داخلية وأدوات الزينة في غرفة والدهن».
وأضافت «القصة الأخرى وهي زوجة لأحد الأشخاص وتشكي زوجها المثلي وتقول إنه في النهار رجل وفي الليل يلجأ لأصدقائه الشباب من الأجانب لممارسة أفعال الشذوذ معهم وهو بكامل زينته الأنثوية، في حين أن الحالة الثالثة وهي طلب طلاق لزوجة من مثلي وتعتبر هي الزوجة الرابعة بعد ثلاث زوجات تطلقن منه، ولا يعاشرها معاشرة الزوج بل يطلب منها أن تعاشره هي زوجته كرجل وهو كالأنثى، وبعدها يقدم لها مبلغاً مقابل معاشرته لها». وذكرت سوار أن هؤلاء «المثليين» نراهم في النهار رجالاً، إلا أنهم يتحولون إلى نساء ليلاً، ويلبسون «البرقع» والكعب ويتجملون بالمساحيق ويذهبون للفنادق لأشخاص «أجانب»، حتى لا ينكشف سرهم ويمارسون معهم الدعارة. وأشارت إلى أهمية السؤال الشامل والكافي حول زوج المستقبل من قبل أهل الزوجة قبل الزواج، فهناك من ينخدع بصفات الإنسان المستقيمة، إلا أنهم يفاجؤون بسلوكه غير السوي مع غلق الأبواب.
ودعت سوار المسؤولين إلى أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وما تكشف عنه نتائجه من مؤشرات ومعلومات تكون خير أساس للقرار السليم بالإقدام على الزواج أو التراجع عنه.