أصبح فريق يوفنتوس، بطل الدوري الايطالي لكرة القدم، أول ناد يخسر المباراة النهائية لكأس اوروبا ست مرات، لكن المدرب ماسيميليانو اليغري قال إن فريقه سيستمد الإلهام من الضغط الذي وضعه على برشلونة في النهائي السبت واستعادة مجد كرة القدم الإيطالية. وقال إليغري بعد خسارة يوفنتوس 3-1 في أول نهائي يخوضه في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2003: «أكثر من أي شيء آخر خرجنا من هذا النهائي بثقة أكبر وبادراك أكبر لما نستطيع أن نفعله، لا أستطيع أن أقول إنني محبط من أداء فريقي».وفي أول موسم له مع يوفنتوس قاد إليغري الفريق للثنائية المحلية بعد الفوز بالدوري وكأس إيطاليا.وقال إليغري: «نشعر بالأسف لعدم الفوز لكني فخور بما فعله اللاعبون، نستطيع أن نخرج من ذلك باللعب في البطولة الأوروبية بشخصية، كان ذلك واضحاً في الملعب الليلة». وأكد إليغري أنه وكل إيطاليا يشعرون بالفخر بالفريق الذي قال إنه يرغب في تثبيت أقدامه على المدى الطويل ضمن أفضل ثمانية أندية في أوروبا ومحو ذكريات تجريده من لقب الدوري الإيطالي بعد موسم 2005-2006.وقال: «نستطيع أن نحسن مستوانا أكثر، ليس بالضرورة النتائج لأن ذلك يعني الفوز بدوري الأبطال وأيضاً والدوري والكأس، نستطيع تحسين ما نمتلكه بالفعل ونحاول البقاء بين فرق القمة الثمانية في أوروبا بشكل مستمر، هذا أهم هدف للفريق». وجرد يوفنتوس من لقب الدوري الإيطالي في موسم 2005-2006 وعوقب بالهبوط للدرجة الثانية بعد فضيحة تلاعب في النتائج.وأضاف إليغري: «الحماس الذي امتلكه الناس في تورينو، والحماس للفريق من كل عالم كرة القدم سببه فقط هؤلاء الذين لعبوا في برلين، أنا فخور بما فعلوه».
970x90
970x90