أكد وزراء أن حفل إعلان جائزة البحرين للوعي المجتمعي الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتنظيم من هيئة تنظيم سوق العمل يؤكد بحق أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أولى الحقوق الإنسانية أهمية كبرى تتجسد في الكثير من المواقف ومن الإنجازات التي تحققت بالمملكة. وأشاروا لـ«بنا» إلى أن جائزة البحرين للوعي المجتمعي مبادرة من المبادرات التوعوية المهمة التي جعلت مجموعة من الشباب يسهمون في تقديم أفكار وأعمال فنية تعزز القيم في المجتمع.
وقالوا إن البحرين دائماً تتمتع بوعي مجتمعي وقيم عالية خاصة في إعطاء الحقوق وإعطاء العمال الوافدين حقوقهم وضمان حمايتهم. وأوضحوا أن المبادرة أبرزت الجانب الإنساني لدى شعب البحرين، سواء كانوا من المسؤولين أو من المواطنين. من جانبه، قال وزير مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين إن الجائزة مبادرة ممتازة جداً قامت بها وزارة العمل هيئة تنظيم العمل لتنظيم هذه الفعالية ويعكس أيضاً تميز البحرين بشبابها سواء في القطاع الحكومي أو في القطاعات الأخرى بالنسبة للمبادرات الإنسانية، معلوم أن العمالة المنزلية هي الحلقة الأضعف ما بين العمالة الوافدة، وهي تستحق كل تقدير وأقل تقدير هو أن تحصل على أجرها في الوقت المناسب كما رأينا في الأفلام التي قدمت للمسابقة، لأن هناك عوائل تنتظر هذا الأجر في الوقت المحدد لسد حاجاتهم الإنسانية في بلادهم. وأعرب عن تقديره لجهود هيئة تنظيم العمل بتنظيم المسابقة ذات القيمة الانسانية الكبيرة، التي تؤكد بحق بأن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أولى الحقوق الإنسانية أهمية كبرى تتجسد في الكثير من المواقف ومن الإنجازات التي تحققت بالمملكة.
وفي السياق نفسه، أكد وزير العمل جميل حميدان أن البحرين تتمتع دائماً بوعي مجتمعي وقيم عالية خاصة في إعطاء الحقوق وإعطاء العمال الوافدين حقوقهم وضمان حمايتهم. وأشار إلى أن المبادرة من المبادرات التوعوية المهمة التي جعلت مجموعة من الشباب يسهمون في تقديم أفكار وأعمال فنية تعزز القيم في المجتمع.
وقال إنه ليس غريباً على مجتمع البحرين بل نحن في إطار تعزيزها وتطويرها وجعلها ثقافة مجتمعية راسخة، بحيث يدرك الناس العاديون أهمية الوفاء بالحقوق وجعل البحرين دائماً من الدول المتحضرة التي تعمل على حماية مصال الجميع دون أضرار.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن إشادته بدور هيئة تنظيم سوق العمل في إبراز البحرين بهذا الوجه المشرق.
وقال إن الفعالية تبرز جانباً إنسانياً كبيراً لدى شعب البحرين سواء كانوا من المسؤولين أو من المواطنين، هذه الفعالية الكبيرة قيمة ومعنى تعكس الجوانب المشرقة للشعب البحريني في التعامل مع أناس مقتسمين حياتهم معنا في بلادنا، ويقومون بدور كبير وجهود مقدرة في حياتنا لا يمكن أن نقول غير ذلك.
وأشار الوزير إلى أن مسالة إعطاء الراتب في الزمن المتفق عليه والتعامل الجيد مع العمالة الوافدة من الأشياء ذات الأهمية بالنسبة لنا، ونطلع مستقبلاً لترتيب كل ما يتعلق بالعمالة الوافدة من حقوق، خاصة ونحن في ظل دولة القانون والمؤسسات وتشهد بلادنا التطورات المتلاحقة في المجالات كافة.
من جهتهم أعرب الفائزون بجائزة البحرين للوعي المجتمعي عن سعادتهم بالتكريم، مشددين على أنه دافع لهم لبذل المزيد من المجهود في المستقبل.
وأشارت زينب الحداد إلى أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في مسابقة وتحقق الفوز فيها، ولذلك فهي عازمة على المضي قدماً في مجال التوعية المجتمعية لما لمسته من الأثر الكبير لهذا المجال على حياة الآخرين.
وقالت أطمح لأن أصبح أحد الشخصيات المؤثرة بالمجتمع بشكل إيجابي، ولمست الأثر الكبير الذي يعكسه العمل الاجتماعي، لاسيما وإن كان يهدف لزيادة الوعي المجتمعي لدى الآخرين بما يحقق الأهداف المنشودة.
وبدوره أضاف سيد نور الدين أن الفوز بالجائزة ساهم في رفع مستوى ثقته بنفسه وبأعماله التي تصب في مجال إخراج الأفلام القصيرة.
وقال ستكون الجائزة دافعاً لتطوير مواهبي وقدراتي وأصقلها بالخبرة التي تمكنني من إحراز مستويات متقدمة بالمستقبل. وأعرب مهدي رفيع عن اعتزازه لكونه أحد الفائزين، لافتاً إلى أن الجائزة الحقيقية تكمن في إحرازه النجاح الذي يعتبره إنجازاً بحد ذاته.
وعلى الصعيد نفسه، أشار خالد جناحي إلى أن الجائزة خطوة جميلة لتحفيز الشباب على تحدي أنفسهم ونشر رسائل توعية للمجتمع.
وذكر أن أكثر ما أحببته بالمسابقة خروجها عن المألوف والسماح لإبداعات الشباب بأن تترجم الرسائل من خلال الفيلم القصير، ونتمنى أن يتلقى الجمهور الرسائل التوعوية ويتجاوبون معها.
ومن جهته نوه أحمد حسن إلى أن الجائزة تشكل دافعاً له للمشاركة في الأعمال الهادفة التي تصب في مجال الوعي المجتمعي.
وأفاد أن الجائزة ستكون حافزاً لي للمشاركة في أعمال قادمة، كما إن الجائزة بحد ذاتها تشجع الشباب على المشاركة في الأعمال الهادفة التي تصب في مصلحة المجتمع. وأوضح سناء الله أن الجائزة جاءت لتشجعه على المزيد من العطاء في هذا المجال.