قال وزير الصحة صادق الشهابي إن عدد مرضى السكلر المسجلين بوزارة الصحة وتقدم لهم خدمات طبية وصحية بلغ حوالي 5000 مريض، لافتاً إلى أن متوسط عدد المرضى المنومين بمركز أمراض الدم ومستشفى السلمانية الطبي بين 100-120 مريضاً يومياً، أما عدد زيارات مرضى السكلر للطوارئ فيبلغ حوالي 100 زيارة يومياً.
وأشار خلال افتتاحه ورشة عمل علاج مرضى السكلر، بحضور الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع، ونائب رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي ورئيس مجلس إدارة مركز أمراض الدم الوراثية د.رجاء اليوسف، ورئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم، إلى أن مركز أمراض الدم ومنذ افتتاحه في فبراير 2014م، يعمل بطاقة استيعابه لـ 65 مريضاً.
ولفت إلى أنه من المتوقع افتتاح وحدة الرعاية اليومية يوليو المقبل، لتصل قدرتها الاستيعابية إلى 22 سريراً، مشيراً إليىأن المركز يدار من خلال فريق طبي متخصص لمتابعة كل مرضى السكلر بالبحرين.
ونوه إلى أنه ومع مرور عامين على افتتاح العيادة متعددة التخصصات، فقد تم تقديم خدمات طبية وصحية إلى ما يقارب 365 من الـ 5000 مريض، تم عرضهم على 9تخصصات من مختلف المجالات الطبية، كما عززت العيادة التعاون الكامل مع الرعاية الصحية الأولية لتوحيد علاج مرضى السكلر في سبيل تقديم العلاج الأمثل لهم .
وهدفت أعمال الورشة التي شارك فيها نحو 40 طبيباً من أطباء الرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية وعدد من المسؤولين بمجمع السلمانية الطبي إلى العمل على تنفيذ عدد من أهم التوصيات الصادرة عن الوفد الطبي من «مستشفى جونز هوبكنز» الأمريكي الذي زار البحرين مطلع العام الجاري للاطلاع على مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر وسبل تطويرها نحو الأفضل.
وأكد الوزير دعم الوزارة للجهود الهادفة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر إلى جانب تطوير سبل الرعاية والتثقيف والتشخيص والعلاج لهم.
وأشار إلى أن مرض فقر الدم المنجلي «السكلر» يُعد من الأمراض الشائعة بين مرضى أمراض الدم الوراثية في البحرين وكذلك دول المنطقة، وقد كان ولا يزال محور اهتمام القيادة، وخير شاهد على ذلك الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمرضى السكلر وحثه الدائم على رعايتهم وتحقيق أفضل سبل الراحة لهم بهدف رسم البسمة وزرع الأمل والأخذ بيدهم لحياة أكثر إشراقاً وإيجابية.
ولفت الوزير إلى الجُهد الذي تبذله الوزارة من خلال مؤسساتها على أداء دورها الدستوري والوطني في هذا الشأن، ومدى حرصها على وضع الخطط والاستراتيجيات والأدلة الإرشادية وتطوير البرامج الصحية الهادفة لضمان جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة لجميع المرضى بصفة عامة ولمرضى أمراض الدم الوراثية بصفة خاصة.
وأفاد أن الوزارة عملت على توفير خدمات صحية ذات جودة وتميز، وركزت على تنفيذ البرامج والمبادرات الوقائية لتقليل نسبة الإصابة بهذه الأمراض وأهمها التوعية والتثقيف الصحي، وتطبيق مشروع إجراء الفحص قبل الزواج، وفحص طلبة المدارس الثانوية بالتعاون مع جمعية أمراض الدم الوراثية إلى جانب إجراء فحوص لمختلف الفئات في المجتمع، وتقديم الاستشارة الوراثية لهذه الفئات.
وأوضح أن الوزارة عملت كذلك على إنشاء العيادات التخصصية والرعاية الصحية الأولية والثانوية، والتي من خلالها يتم السعي لتقديم العلاج اللازم للأزمات الحادة للمرض ومتابعة مرضى السكلر في جميع حالاتهم المرضية والعمل على تذليل الصعاب واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز كل ما يخدم هذه الفئة من المواطنين والمقيمين.
وشدد على أن من أهم المشاريع التي نفذتها الوزارة وتفخر بها هو مشروع مركز أمراض الدم الوراثية الذى يقع ضمن محيط مجمع السلمانية الطبي، والذي يُعد بحق صرحاً طبياً تأمل الوزارة من خلاله إلى توفير وسائل الرعاية والاهتمام لكافة المرضى وتخفيف معاناتهم.
واستطرد أن العمل متواصل على التنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية كافة لدراسة احتياجات المرضى من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير أقصى درجات الرعاية.
وأشار خلال افتتاحه ورشة عمل علاج مرضى السكلر، بحضور الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع، ونائب رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي ورئيس مجلس إدارة مركز أمراض الدم الوراثية د.رجاء اليوسف، ورئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم، إلى أن مركز أمراض الدم ومنذ افتتاحه في فبراير 2014م، يعمل بطاقة استيعابه لـ 65 مريضاً.
ولفت إلى أنه من المتوقع افتتاح وحدة الرعاية اليومية يوليو المقبل، لتصل قدرتها الاستيعابية إلى 22 سريراً، مشيراً إليىأن المركز يدار من خلال فريق طبي متخصص لمتابعة كل مرضى السكلر بالبحرين.
ونوه إلى أنه ومع مرور عامين على افتتاح العيادة متعددة التخصصات، فقد تم تقديم خدمات طبية وصحية إلى ما يقارب 365 من الـ 5000 مريض، تم عرضهم على 9تخصصات من مختلف المجالات الطبية، كما عززت العيادة التعاون الكامل مع الرعاية الصحية الأولية لتوحيد علاج مرضى السكلر في سبيل تقديم العلاج الأمثل لهم .
وهدفت أعمال الورشة التي شارك فيها نحو 40 طبيباً من أطباء الرعاية الصحية الأولية بالمراكز الصحية وعدد من المسؤولين بمجمع السلمانية الطبي إلى العمل على تنفيذ عدد من أهم التوصيات الصادرة عن الوفد الطبي من «مستشفى جونز هوبكنز» الأمريكي الذي زار البحرين مطلع العام الجاري للاطلاع على مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر وسبل تطويرها نحو الأفضل.
وأكد الوزير دعم الوزارة للجهود الهادفة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر إلى جانب تطوير سبل الرعاية والتثقيف والتشخيص والعلاج لهم.
وأشار إلى أن مرض فقر الدم المنجلي «السكلر» يُعد من الأمراض الشائعة بين مرضى أمراض الدم الوراثية في البحرين وكذلك دول المنطقة، وقد كان ولا يزال محور اهتمام القيادة، وخير شاهد على ذلك الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمرضى السكلر وحثه الدائم على رعايتهم وتحقيق أفضل سبل الراحة لهم بهدف رسم البسمة وزرع الأمل والأخذ بيدهم لحياة أكثر إشراقاً وإيجابية.
ولفت الوزير إلى الجُهد الذي تبذله الوزارة من خلال مؤسساتها على أداء دورها الدستوري والوطني في هذا الشأن، ومدى حرصها على وضع الخطط والاستراتيجيات والأدلة الإرشادية وتطوير البرامج الصحية الهادفة لضمان جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة لجميع المرضى بصفة عامة ولمرضى أمراض الدم الوراثية بصفة خاصة.
وأفاد أن الوزارة عملت على توفير خدمات صحية ذات جودة وتميز، وركزت على تنفيذ البرامج والمبادرات الوقائية لتقليل نسبة الإصابة بهذه الأمراض وأهمها التوعية والتثقيف الصحي، وتطبيق مشروع إجراء الفحص قبل الزواج، وفحص طلبة المدارس الثانوية بالتعاون مع جمعية أمراض الدم الوراثية إلى جانب إجراء فحوص لمختلف الفئات في المجتمع، وتقديم الاستشارة الوراثية لهذه الفئات.
وأوضح أن الوزارة عملت كذلك على إنشاء العيادات التخصصية والرعاية الصحية الأولية والثانوية، والتي من خلالها يتم السعي لتقديم العلاج اللازم للأزمات الحادة للمرض ومتابعة مرضى السكلر في جميع حالاتهم المرضية والعمل على تذليل الصعاب واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز كل ما يخدم هذه الفئة من المواطنين والمقيمين.
وشدد على أن من أهم المشاريع التي نفذتها الوزارة وتفخر بها هو مشروع مركز أمراض الدم الوراثية الذى يقع ضمن محيط مجمع السلمانية الطبي، والذي يُعد بحق صرحاً طبياً تأمل الوزارة من خلاله إلى توفير وسائل الرعاية والاهتمام لكافة المرضى وتخفيف معاناتهم.
واستطرد أن العمل متواصل على التنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية كافة لدراسة احتياجات المرضى من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير أقصى درجات الرعاية.