أعلن اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين إقامته النسخة الرابعة من فعالية «هذه هي البحرين» الأسبوع المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة 200 شخصية بحرينية وأجنبية.
وقالت أمين عام الاتحاد بيتسي ماثيسون إن الفعالية الدولية تعد الرابعة لسلسلة الفعاليات الناجحة التي أطلقناها منذ البداية في لندن خلال مايو 2014، ثم برلين في أكتوبر 2014، وبعدها العاصمة البلجيكية بروكسل يناير الماضي، ونتطلع الآن لاستكمال النجاح في باريس.
وأضافت أن رسالتنا واحدة وهي السلام والحب، وسنحرص خلال الفعالية المقبلة على زيارة عدد من المعالم الدينية الشهيرة لإقامة صلاة جماعية تعكس روح المحبة والسلام والتعايش من البحرين لفرنسا، وستتم بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية البارزة من فرنسا والبحرين.
وأوضحت أنها تتطلع لإشراك العالم بما تتمتع به البحرين من أمان رائع وسلام، ونمط حياة يقوم على التعايش بين مختلف المكونات بالبحرين باعتبارها وطناً للجميع.
وأعربت عن تقديرها لجميع الرعاة الذين كان لدعمهم الأثر الكبير في الجهود التي أقامها الاتحاد للترويج للبحرين، وما تتمتع به من حريات دينية، وتعايش سلمي لقرون.
واستطردت بأن ضيوف المعرض سيشاهدون بوضوح المنجزات الحضارية للبحرين، وتاريخها العريق، والتطور الذي أنجزته حكومة المملكة عبر زيارة أجنحة المعرض الذي تشارك فيه الكثير من المؤسسات، ومنها: مجلس الشورى، ووزارة الداخلية بمختلف المحافظات، ووزارات الصناعة والتجارة، والصحة، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والشباب والرياضة.
ولفتت إلى انبهار زوار المعرض في النسخ السابقة عندما يشاهدون المعابد المختلفة للطوائف المتعددة في البحرين، مثل اليهود، والهندوس، والبوذيين، ودور العبادة الدينية من مساجد وكنائس ومعابد تمتد في تاريخها إلى مئات السنين بما يعكس التعايش والحرية الدينية، كما إن الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها من رعاية صحية وتعليمية، وخدمات إسكانية، ومزايا اجتماعية متعددة تحظى بانتباه كثير من الزوار.