أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي أن إحباط الأمن لمخططات الخلية الإرهابية التي تسمى «بسرايا الأشتر» بمثابة رسالة قوية للخارج أن أمن المملكة بيد أمينة قوية قادرة على بسط الأمن وفرض الاستقرار، وكذلك رسالة طمأنة للداخل أن المؤسسات الأمنية قادرة وفاعلة وتمتلك أدواتها التي تمكنها من التصدي للمخططات التي تحاك بها.
وأعربت الجمعية في بيان لها عن إشادتها بيقظة رجال الأمن وإحباطهم المخطط الإرهابي الإجرامي الذي كان يستهدف أمن واستقرار البحرين، من خلال سلسلة من العمليات الإجرامية.
وشددت على ضرورة الدعم الشعبي لرجال الأمن في هذا التوقيت الحساس وفي ظل ما يخيم على المنطقة من مؤامرات ومحاولات مستميتة لزعزعة الأمن والاستقرار بها للانقضاض عليها والاستيلاء على مقدراتها وتغيير هويتها، معلنة دعمها وثقتها في المخلصين الساهرين من رجال الأمن على أمن الوطن والمواطن.
وأضافت أن المعلومات التي تكشفت عن الخلية الإرهابية لم تكن صادمة وإنما جاءت لتأكيد المؤكد والمعلوم لدى الجميع بشأن المؤامرة الإيرانية الفارسية وأدواتها في المنطقة العربية المتمثلة في المليشيات العراقية وحزب الله ومليشيات بشار والحوثيين باليمن، إضافة لبعض الخلايا النائمة في عدد من دول المنطقة، وهو ما يتطلب من الجميع مؤسسات وشعوباً الحيطة والحذر.
وأشارت إلى أن كم المخططات وتسارعها بالمنطقة يستدعي من المسؤولين مراجعة دائمة سواء للسياسات الأمنية أوالعلاقات الخارجية مع بعض الحكومات العميلة التي تمثل غطاءً سياسياً لكثير من الأعمال الإرهابية.
وذكرت أن هناك أنظمة ممولة وداعمة لعمليات إرهابية ومليشيات إجرامية في جنح الظلام بينما تظهر في العلن على أنها تمارس السياسة وتحترم القانون والاثنان منهما براء، الأمر الذي يوجب إيجاد إستراتيجيات سياسية وأمنية قادرة على التعاطي مع مثل هذه الأزمات.
وأفادت أن المواجهات الأمنية والعسكرية وإن كانت واجبة ولازمة ولا مفر منها فيجب أن تكون ضمن إستراتيجية تضم بجوار الأمن الفكر والتعليم، ودعم كل ما هو وسطي، وتحقيق العدالة الاجتماعية.