أكد النائب محسن البكري أن العمليات الأمنية الاستباقية لرجال الداخلية تؤكد للجميع ثقتنا في حراس الوطن الذين يعملون بشكل حثيث في توفير أسباب الطمأنينة والأمان للمملكة، ومحاربة كل أشكال الجريمة عموماً والإرهاب خصوصاً.
وأعرب عن تقديره لكل فرد من أفراد وزارة الداخلية بمختلف أقسامها ومسمياتها ومهامها وعلى رأسهم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على ما يبذلونه من جهود ملموسة في تحقيق الأمن والاستقرار بكل أنحاء المملكة، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لأبنائها، ومحاربة كل أشكال الجريمة.
وقال إن الجهود اليقظة لرجال الأمن أثمرت مؤخراً إحباط المخطط الإجرامي لما يسمى خلايا الأشتر الإرهابية والقبض على عدد من منتسبيها. وطالب البكري بضرورة تضافر الجهود بين جميع مكونات المجتمع في دعم دور رجال الأمن، وتعزيز جهودهم في إرساء القانون بكل صرامة وحزم.
ونوه إلى أن الأمن عملية لا تهاون فيها، مؤكداً على ضرورة السعي بكل الأشكال للعمل على تجفيف منابع الإرهاب المادي والفكري التي باتت اليوم تشكل خطراً جسيماً على المصالح الحيوية وتهدد أرواح الجميع دونما تمييز.
وأفاد أن حالات الفشل المتكررة التي منيت بها مخططات الإجرام جعلتها تعيش في مأزق وعزلة، خاصة وأنها تعرت أمام جميع أطياف المجتمع البحريني، وأن الفئة القليلة الضالة تستمد قوتها من جهات إرهابية خارجية، تعمل وفق مخطط معلوم للجميع على تقويض الأمن البحريني في سبيل مشروعها التوسعي.
وطالب البكري باتخاذ الإجراءات المناسبة وفق الأعراف الدبلوماسية والقانونية مع الدول التي ثبت احتضانها للفئات الإرهابية عبر شهادات المتورطين أنفسهم، وأن ذلك لا يعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية وحسب، وإنما تورطاً في عمليات إرهابية جسيمة.