كتب – فهد بوشعر:
علي عباس «تايسون» اشتهر بهذا الاسم منذ زمن قد لا يعرف الكثير سبب هذه التسمية ومن أين جاءت لكن اليوم قد تكون قد تأكدت التسمية وعودتها لقوة قبضته وحنكته منذ أن كان لاعباً حتى تحول إلى مدرب قبل سنوات واستطاع أن يصل لمستوى فني عجز الكثيرون عن الوصول إليه مقارنة بالظروف التي عمل فيها وبيئة العمل التي اشتغل فيها.
وبعد عودته في منتصف مارس الماضي بعد توقيعه لنادي الاتحاد لموسم واحد استطاع العودة بفريق النجمة للأشبال من بعيد بعد أن كان عاشراً في الترتيب العام للفرق أعاده للمقدمة ووصل إلى المباراة النهائية في مسابقة الكأس والتي خسرها أمام التضامن لكن الخسارة لا تعني الكثير أمام التطور الكبير الذي أحدثه تايسون بعودته من جديد للنجمة والنقلة النوعية التي أحدثها في الفريق وكان النجماوية يتمنون له المواصلة مع الفريق في هذا الموسم لكن ها هو اليوم يوقع عقداً تدريبياً احترافياً خارجيا لكاظمة الكويتي ليواصل مشوار مدربي كرة اليد البحرينيين في الكويت بعد عودة الجنرال مؤخراً من هناك بعد انتهاء مهمته. تايسون مدرب شاب جاء من زمن العمالقة في زمن نبيل طه وكبار لاعبي اليد في نادي الوحدة «النجمة» حالياً لديه عقلية تدريبية وأسلوب عمل لا يملكه أحد استطاع تكوين قاعدة لنادي النجمة بعد غياب طويل عن منصات التتويج وبعد أن كانت النجمة رقماً منسياً أو صفراً على الشمال في فئات كرة اليد حيث يعتبر هو صانع المجد للفئات النجماوية بتحقيقه لقبين متتاليين للدوري وأعاد فيها فرق الفئات بالنجمة لمنصات التتويج بعد أن خرجت من دائرة الضوء لثلاث عشر سنة كاملة كانت فيها فئات النجمة في الظلام. وحول انتقاله لكاظمة الكويتي أكد المدرب الوطني القدير علي عباس «تايسون» بأنه سيغارد لدولة الكويت الشقيقة في مطلع شهر يونيو القادم لتولي المهمة الجديدة في تدريب الفئات السنية لنادي كاظمة الكويتي بعد أن وقع لهم في نهاية شهر مايو الماضي مع انتهاء موسم الفئات السنية في البحرين ووصوله لنهائي الكأس مع فئات النجمة بجدارة.
وقبل انطلاقه للكويت تقدم علي تايسون بالشكر لكل من وقف من جانبه خلال الفترة الماضية منذ دخوله لعالم التدريب في لعبة كرة اليد بعد أن أنهى مشواره كلاعب حيث خص بالشكر كلا من الجنرال نبيل طه ومحمد طالب ومحمود الشيخ والسيد رضا الموسوي الذين لولاهم بعد الله لما وصل لهذا المستوى الفني المتقدم في عالم التدريب، كما خص بالشكر كلا من النجماوية عارف الزايد ومحمد عبدالخالق وعباس احمدي ومحمود تلفت على دعمهم اللامحدود له وللفريق عند توليه مهمة تدريبهم كما شكر تايسون الملحق الرياضي لجريدة الوطن على الدعم المستمر له في مشواره التدريبي والاهتمام بلعبة كرة اليد بشكل عام. وحول تجديده لعقده مع فريق الاتحاد للموسم الثاني على التوالي والاتفاق مع إدارة اللعبة أكد تايسون بأن إدارة نادي الاتحاد لم تقف في وجهه أبداً حيث خصهم بالشكر على موقفهم المشرف معه وتقدم تايسون بالشكر الجزيل حسن عبدالكريم مدير لعبة كرة اليد بنادي الاتحاد الذي انتقل له تايسون في الموسم الماضي وجدد له لهذا الموسم على تسهيله مهمته في الانتقال لتدريب كاظمة على الرغم من توقيع تايسون لعقد جديد مع نادي الاتحاد لتولي مهمة تدريب الفئات السنية بالنادي للموسم الجديد حيث أكد تايسون على أن حسن عبدالكريم سهل كل الأمور ولم يقف حجر عثرة في طريقه نحو عالم الاحتراف التدريبي في الخارج على الرغم من وضع الخطوط العريضة والخطة العامة للموسم الجديد وقرب الشروع في عملية الإعداد ويجدر الذكر بأن تايسون قد وقع عقداً احترافياً مع فريق كاظمة الكويتي لتدريب الفئات السنية لكرة اليد بالنادي خلال الموسم القادم حيث وقع العقد بحضور إداري الفئات السنية بالنادي ميثم، ويأتي التعاقد مع المدرب تايسون بعد المستويات التي قدمها مع الفئات السنية بنادي النجمة خلال المواسم التي تولى فيها تدريب الفئات قلل انتقاله لتدريب فئات نادي الاتحاد في الموسم الماضي
وكانت المصادر الخاصة بالوطن الرياضي قد أكدت سابقاً بأن نادي كاظمة الكويتي بصدد التعاقد مع مجموعة من المدربين البحرينيين في لعبة كرة اليد للإشراف على تدريب الفئات السنية في النادي خلال الموسم المقبل حيث أكدت تواجد في تلك الفترة عبدالله الحديبي رئيس جهاز لعبة كرة اليد وميثم قاسم إداري اللعبة بنادي كاظمة في مملكة البحرين في الفترة الماضية للتفاوض مع مجموعة من المدربين الوطنيين لتولي المهمة ووقع الاختيار على تايسون كواحد من أبرز الخيارات.
ويجدر الذكر بأن عيون نادي كاظمة كانت موجهة لأربعة أسماء تميزت على الساحة المحلية في المواسم الأخيرة وحددت بوصلتها لرصد والتفاوض مع أربعة أسماء هي علي عباس «تايسون» والسيد رضا الموسوي من النجمة ورضا سبت من توبلي ومحمد خليل من الشباب.
ويأتي التوجه الكظماوي للمدرب البحريني بعد المستويات الكبيرة التي قدمتها الفئات السنية البحرينية في المسابقات المحلية على مستوى الأندية والمنافسات الخليجية والإقليمية على مستوى المنتخبات حيث أصبحت منتخبات البحرين هي المنتخبات الوحيدة التي تنافس أبطال القارة «قطر وكوريا» في أي استحقاق قاري بينما تراجعت منتخبات الخليج كثيراً عن المنافسة حيث تعود هذه المستويات لمستويات المدربين المحليين الذين يقودون الفرق المحلية والمنتخبات الوطنية كون البحرين قد تعتبر البلد الوحيد الذي يتولى أكثر من 90? من المدربين المحليين مهمة تدريب الفئات السنية في الأندية والمنتخبات.
ويعتبر علي تايسون أحد أبرز الوجوه الشابة في عالم التدريب في لعبة كرة اليد البحرينية حيث يعتبره الجميع بأنه صانع المجد لفئات النجمة كونه هو الذي أعاد فئات النجمة لمنصات التتويج بعد سنوات من الابتعاد.