أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة ترمي إلى التنمية الشاملة التي تطال كافة المدن والقرى، لذلك لا نألوا جهداً في المتابعة الحثيثة لاحتياجات المواطنين فيها من الخدمات والمرافق وتضمينها ضمن الخطط والبرامج الحكومية، لافتاً إلى أن الحكومة مستمرة في تحقيق الإنجازات بسواعد أبنائها وسيظل التطلع نحو الأفضل للمواطن هو أملنا وطموحنا الذي لا نكل ولا نمل من العمل للوصول إليه.
وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله جموعاً من المواطنين يتقدمهم رجال الدين والفكر والإعلام والأعمال، على الدور المهم والمحوري الذي يضطلع به القطاع الخاص كشريك استراتيجي وفاعل في المنظومة الاقتصادية والحراك التنموي، مؤكداً سموه في هذا الصدد على ما تمثله الشركات العائلية في الواقع التجاري البحريني فضلاً عن كونها من أهم محركات الاقتصاد، وحث سموه أبناء هذه الأسر والعوائل التجارية على مواصلة النهج التي بدأه آباؤهم واستكمال مسيرة العطاء في خدمة الوطن واقتصاده، معرباً سموه عن يقينه بقدرة أبناء البحرين على الاستمرار في تبني المبادرات التي تقوي الاقتصاد وتساعد الحكومة في توجهاتها التنموية.
ونوه سموه بالدور الذي تضطلع به الجامعات الخاصة بمملكة البحريـن في دعـم المسيــرة التعليمية والارتقاء بها، مؤكداً حرص الحكومة على دفع جهود الارتقاء بمستويات التعليم في المملكة وتشجيع الاستثمار في التعليم الخاص والتي تسهم بدور مهم في تطوير وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وذلك في إطار ما توليه المملكة من اهتمام بمجال التنمية البشرية.
وقال إن الحكومة اتجهت ناحية الاهتمام بالتعليم منذ وقت طويل لأنها رأت أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الناجح وهو السبيل لبناء التقدم والازدهار وصناعة الحضارات التي تفخر بها الأمم.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في تهيئة البيئة المحفزة للاستثمار في التعليم من خلال منظومة متكاملة من التشريعات التنظيمية التي تكفل ضمان جودة التعليم من خلال الالتزام بالمعايير العالمية، مما عزز من إسهام التعليم الخاص في المسيرة التعليمية المتكاملة.
وأشاد الحضور بالنهج القويم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في جعل قنوات التواصل مع المواطنين مفتوحة دائماً، مؤكدين أن مجلس سمو رئيس الوزراء يمثل فضاء مفتوحاً للموضوعات المتصلة بالشأن المحلي، فسموه يرحب بملاحظات المواطنين ويحثهم على إبدائها بكل أريحية.