عواصم - (وكالات): قال مصدر عسكري وبيان لتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي إن مقاتلي التنظيم سيطرواعلى محطة للكهرباء إلى الغرب من مدينة سرت الليبية. وأضاف التنظيم في بيان له أن «كامل مدينة سرت أصبحت في قبضته»، بينما قال نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الليبي المنتخب طارق الجروشي إن المجلس رفض اقتراح الأمم المتحدة تشكيل حكومة وحدة لإنهاء الصراع على السلطة الدائر في البلاد.
وكان مقاتلون موالون للحكومة الليبية المعلنة من جانب واحد وتتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها قد انسحبوا من سرت بعد هجوم شنه التنظيم على المحطة. وقال المصدر العسكري إن 3 جنود قتلوا في الهجوم.
وحقق «داعش» تواجداً في عدد من المدن الليبية مستغلاً الاضطرابات السائدة في البلاد والفراغ الأمني وسط تنازع حكومتين على السلطة بعد 4 سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي.
وسيطر المتطرفون على معظم مدينة سرت - مسقط رأس القذافي - فاستولوا على المطار ودفعوا القوات الموالية لحكومة طرابلس للتراجع إلى مشارف المدينة.
من ناحية أخرى، واصلت وفود أطراف النزاع الليبي في الصخيرات، في المغرب، الحوار مع مبعوث الأمم المتحدة قبل زيارة مقررة إلى ألمانيا للقاء قادة دوليين، غداة دعوة من مجموعة السبع إلى «قرارات جريئة» لإخراج البلاد من الفوضى.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون أن الطرفين الليبيين ردا بشكل «إيجابي» على آخر مسودة اتفاق عرضتها المنظمة الدولية لإخراج البلاد من الفوضى.
وفي وقت لاحق، قال نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الليبي المنتخب طارق الجروشي إن المجلس رفض اقتراح الأمم المتحدة تشكيل حكومة وحدة لإنهاء الصراع على السلطة الدائر في البلاد.
وأضاف الجروشي أن البرلمان المنتخب منع نوابه من السفر إلى ألمانيا لحضور اجتماع مع زعماء دول أوروبية ودول شمال إفريقيا وفق الاقتراح المقدم من مبعوث الأمم المتحدة. وتابع الجروشي «مجلس النواب يرفض المسودة الرابعة وأيضاً يمنع الفريق المحاور من مناقشة أي بنود من المسودة، وتم استدعاء الفريق المحاور على وجه السرعة ومنعه من الذهاب إلى برلين».