يخوض منتخب البرازيل غمار بطولة كوبا أمريكا في ثوب جديد ليمحو آثار خروجه المذل من نصف نهائي كأس العالم الماضية على أرضه أمام ألمانيا بهزيمة قاسية 1-7، مسلحاً بنجمه الشاب نيمار الذي توج مؤخراً مع فريقه برشلونة الإسباني بثلاثية تاريخية.
ومنذ استقدام كارلوس دونجا خلفاً للويز فيليبي سكولاري منتصف العام الماضي مدرباً للسيليساو لولاية ثانية اكتسب الفريق قوة في الأداء خاصة بمنتصف الملعب واستعاد شيئاً من بريق الماضي.
وبثمانية كؤوس لكوبا أمريكا في خزائنه، نصفها في آخر 6 نسخ، يدخل منتخب البرازيل البطولة الأقدم في العالم كأحد المرشحين بقوة لحصد لقب النسخة الـ44 التي تقام في تشيلي (11 يونيو - 4 يوليو).
ولا ينقص راقصو السامبا الدافع القوي لنيل الكأس لتضميد الجرح الغائر الذي تركته الخسارة الكبيرة أمام ألمانيا على ملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي في مساء الثامن من يوليو 2014 في مباراة للنسيان للبرازيل وللتاريخ لمنتخب المانشافت.
دونجا، قائد المنتخب السابق وبطل العالم 1994، لديه من الخبرة لقيادة الفريق للفوز بلقب كوبا أمريكا الحالي بعد أن فاز معه بنسخة 2007 في فنزويلا في مستهل مشواره التدريبي بعد تخطيه الأرجنتين في المباراة النهائية بثلاثة أهداف دون رد.
وبات منتخب السامبا يدور في فلك نجمه «الأوحد» نيمار الذي يتطور أداؤه يوماً بعد يوم مع برشلونة وبات كلمة السر في المباريات سواء مع فريقه أو مع منتخب بلاده.