كتب - إيهاب أحمد:
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الإساءة الغربية للدين الإسلامي تخلق تربة خصبة لانتشار الكراهية وتنامي الإرهاب.
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، رداً على سؤال نيابي عن «الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية للرد على الإساءة التي وجهتها مجلة فرنسية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»، إن الوزارة أصدرت بيانًاً نددت فيه بالخطوة المشينة التي قامت بها صحيفة (شارلي إيبدو) الفرنسية بنشر وإعادة نشر الرسوم المسيئة والمتطاولة على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم واستنكرت هذا السلوك المسيء الذي لا علاقة له بحرية الرأي والتعبير، وإنما يمثل استفزازاً لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم، وتهكماً منبوذاً على معتقداتهم ورموزهم الدينية.
وأضاف «الوزارة أكدت أن استمرار الصحيفة الفرنسية وبعض الصحف الأوروبية في الإساءة للدين الإسلامي الحنيف، من شأنه خلق التربة الخصبة لانتشار الكراهية وتنامي الإرهاب، والدخول في مسلسل خطير من التطرف والعنف الذي لا يفرق بين الأديان ولا يعترف بالحدود»، لافتاً إلى أن الخارجية طالبت جميع وسائل الإعلام بالتحلي بالموضوعية والالتزام بالمسؤولية والتمسك بالقيم واحترام كافة الأديان والشرائع السماوية.
وأشار إلى أن «القائم بأعمال سفارة البحرين في باريس، اجتمع مع المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومانو ندال وزوده بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية حول ما تم نشره في الصحيفة الفرنسية وتأثير ذلك على مشاعر المسلمين في العالم، والعلاقات الفرنسية العربية والإسلامية، وأهمية التفرقة بين حرية التعبير والإساءة للمعتقد والرموز الدينية».
وذكر أن القائم بأعمال سفارة البحرين في باريس تحدث إلى إذاعة الشرق الفرنسية الناطقة باللغتين العربية والفرنسية، بمناسبة يوم حرية الإعلام، موضحاً ضرورة أن يتم التفرقة بين حرية التعبير وبين الإساءة للدين وأوضح الآثار السلبية الناتجة عن إساءة استخدام حرية التعبير على التسامح والمحبة بين البشر.
وأضاف أن رؤساء البعثات العربية في باريس بالتنسيق مع بعثة جامعة الدول العربية اعتمدوا بياناً تضمن، فيما تضمنه أن «احترام حرية الرأي والتعبير الذي يتمسك به مجلس السفراء العرب كقيمة إنسانية راقية، لا يعني حرية الاستفزاز أو إهانة أو تحقير عقيدة الآخر، ولا التهكم على الرموز الدينية المقدسة». وتم إرساله لوسائل الإعلام الفرنسة ووزارة الخارجية الفرنسية والرئاسة الفرنسية.
وبين الوزير أنه تم عقد لقاء بين رؤساء البعثات العرب في باريس مع رئيس معهد العالم العربي حيث تم التأكيد على أهمية التواصل مع وسائل الإعلام الغربية لبيان طبيعة وحدود مفهوم حرية الرأي وأهمية احترام الدين والمعتقد، وكذلك على أهمية التواصل المستمر مع الإعلام الغربي.
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الإساءة الغربية للدين الإسلامي تخلق تربة خصبة لانتشار الكراهية وتنامي الإرهاب.
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، رداً على سؤال نيابي عن «الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية للرد على الإساءة التي وجهتها مجلة فرنسية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»، إن الوزارة أصدرت بيانًاً نددت فيه بالخطوة المشينة التي قامت بها صحيفة (شارلي إيبدو) الفرنسية بنشر وإعادة نشر الرسوم المسيئة والمتطاولة على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم واستنكرت هذا السلوك المسيء الذي لا علاقة له بحرية الرأي والتعبير، وإنما يمثل استفزازاً لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم، وتهكماً منبوذاً على معتقداتهم ورموزهم الدينية.
وأضاف «الوزارة أكدت أن استمرار الصحيفة الفرنسية وبعض الصحف الأوروبية في الإساءة للدين الإسلامي الحنيف، من شأنه خلق التربة الخصبة لانتشار الكراهية وتنامي الإرهاب، والدخول في مسلسل خطير من التطرف والعنف الذي لا يفرق بين الأديان ولا يعترف بالحدود»، لافتاً إلى أن الخارجية طالبت جميع وسائل الإعلام بالتحلي بالموضوعية والالتزام بالمسؤولية والتمسك بالقيم واحترام كافة الأديان والشرائع السماوية.
وأشار إلى أن «القائم بأعمال سفارة البحرين في باريس، اجتمع مع المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومانو ندال وزوده بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية حول ما تم نشره في الصحيفة الفرنسية وتأثير ذلك على مشاعر المسلمين في العالم، والعلاقات الفرنسية العربية والإسلامية، وأهمية التفرقة بين حرية التعبير والإساءة للمعتقد والرموز الدينية».
وذكر أن القائم بأعمال سفارة البحرين في باريس تحدث إلى إذاعة الشرق الفرنسية الناطقة باللغتين العربية والفرنسية، بمناسبة يوم حرية الإعلام، موضحاً ضرورة أن يتم التفرقة بين حرية التعبير وبين الإساءة للدين وأوضح الآثار السلبية الناتجة عن إساءة استخدام حرية التعبير على التسامح والمحبة بين البشر.
وأضاف أن رؤساء البعثات العربية في باريس بالتنسيق مع بعثة جامعة الدول العربية اعتمدوا بياناً تضمن، فيما تضمنه أن «احترام حرية الرأي والتعبير الذي يتمسك به مجلس السفراء العرب كقيمة إنسانية راقية، لا يعني حرية الاستفزاز أو إهانة أو تحقير عقيدة الآخر، ولا التهكم على الرموز الدينية المقدسة». وتم إرساله لوسائل الإعلام الفرنسة ووزارة الخارجية الفرنسية والرئاسة الفرنسية.
وبين الوزير أنه تم عقد لقاء بين رؤساء البعثات العرب في باريس مع رئيس معهد العالم العربي حيث تم التأكيد على أهمية التواصل مع وسائل الإعلام الغربية لبيان طبيعة وحدود مفهوم حرية الرأي وأهمية احترام الدين والمعتقد، وكذلك على أهمية التواصل المستمر مع الإعلام الغربي.