حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» من أن النظام الغذائي المتوسطي المعروف أيضاً بـ»النظام الكريتي» والمشهود له بمنافعه الصحية، يواجه خطر الزوال ما يؤدي إلى زيادة معدلات البدانة والإصابة بالأمراض المزمنة في المنطقة.
وأشارت المنظمة في تقرير عرض في المعرض الدولي في ميلانو «أكسبو 2015» إلى أن «منطقة المتوسط تشهد عملية انتقالية غذائية تبعدها عن نظامها الغذائي التقليدي الذي لطالما اعتبر نموذجاً لحياة صحية». وبحسب هذه الدراسة التي أجرتها الـ»فاو» مع المركز الدولي للدراسات العليا الغذائية المتوسطية، فإن تغيير العادات الغذائية في منطقة المتوسط يؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية بينها البدانة وأيضاً العجز والوفاة المبكرة.