من يتحدث عن المنتخب البحريني وظهور البارز في السنوات الأخيرة لا بد أن يتوقف عند المشوار القصير الذي قضاه الأحمر في عهدة المدرب الأرجنتيني كالديرون، فهي أنجح الفترات للأحمر بعد المدرب الانجليزي بيتر تايلور، وهنا اتحاد الكرة البحريني لم يستذكر مرحلة كالديرون على الإطلاق بإيجابياتها، فلم أعاد النظر لكان وجد في المدرب الوطني محمد الشملان خياراً مثالياً للاستعانة بها في مرحلة حساسة جداً.
الشملان عمل في أصعب فترة مع كالديرون، فترة قصيرة وكانت صعبة كونها سبقت كأس الخليج ولم تكن كأس كأس خليج وإنما كانت في البحرين، ونجح الشملان من القيام بدوره على أكمل وجه، فكان من الأجدر الاستعانة به للعمل مع باتيستا في هذه المرحلة، لأنه عايش أصعب فترة للأحمر، وشبيهة بالفترة التي يعيشها الأحمر حالياً.