اللجنة الإعلامية لاعتزال محمد أحمد: تأتي الحلقة الأولى بمناسبة اعتزال حارس نادي النجمة ومنتخبنا الوطني لكرة اليد «سابقاً» المخضرم محمد أحمد عبدالرحمن عميد حراس كرة اليد في العالم على مدار 3 أيام، تكريماً لمشواره الحافل بالإنجازات والنجومية وعطائه اللامحدود الذي قدمه ولا زال في ذاكرة الأذهان رغم تفاوت الأجيال التي تواردت على لعبة كرة اليد البحرينية، حيث سيقام حفل الاعتزال يوم بعد غد الإثنين الموافق 15 يونيو 2015 تحت رعاية الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة في المباراة النهائية من منافسات كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد في صالة أم الحصم.
لقد كانت زيارة واحدة لمقر نادي الوحدة كفيلة بانتقاله من لاعب كرة القدم إلى واحد من أعظم حراس مرمى كرة اليد في العالم نتيجة لما حققه العميد محمد أحمد عبدالرحمن صاحب 50 عاماً من أرقام قياسية نفتخر بها من خلال تاريخ حافل بالعطاء على مدى أكثر من 40 عاماً.
محمد أحمد الحارس الذي فرض نجوميته في لعبة كرة اليد من خلال سجل حافل بالعطاء والإخلاص والولاء للنادي والمنتخبات الوطنية في مملكتنا الغالية.
البداية كانت في مقر النادي الأهلي على ملعب كرة القدم بجوار قصر الشيخ حمد بن عيسى في القضيبية، حيث توجه إلى هناك ولعب كرة القدم التي كان يعشقها من خلال الممارسة في الفريج بالحورة مع مجموعة من زملائه أبناء الجيران وذلك حينما كانت تسنح لهم الفرصة للعب في منطقة التيل كما كان يطلق عليها، وهي تقع غرب الحورة بجوار مدرسة الحورة الثانوية للبنات حالياً ومن زملائه عبدالحميد الكويتي، أحمد السبيعي، وفي الأهلـــي أشرف على تدريبه في تلك الفترة فهد المخرق. وكانت نقطة التحول في حياته الرياضيــة فــي عــام 1979 حيث حضر نادي الوحدة مع زملائه من أبناء جيله أمثال عصام عبدالله وطارق الشروقي وأحمد نايم، الذين كانوا يتدربون مع فريق الأشبال، فشاهده المدرب واللاعب القدير الكابتن نبيل طـــه «الجنرال» والحارس محمد طالب «بونغم» رئيس جهاز لعبة كرة اليد حالياً بالنادي، فكانت الصدفة فاتحة خير عليه للدخول في مجال لعبة كرة اليد، فشارك مع فريق الناشئين في عــام 1980 كحــارس مرمــى، بعــد أن طلب منه المشاركة مع الفريق وتدرب مع الكابتن محمد طالب في مجموعة الحراس آنذاك وهم محمد العسومي وجمال العسومي وأحمد ياسين.