إعداد - ناصر محمد:
نقدم لكم الحلقة الثانية من تاريخ ومشوار حارس نادي النجمة والمنتخب الوطني لكرة اليد «سابقاً» العميد محمد أحمد التي تتخللها بعض المقتطفات خلال مشواره مع اللعبة التي زاولها بما يقارب 36 عاماً، ومنها من عاصروه من إداريين ومدربين ولاعبين الذين شهدوا تألق نجوميته منذ أن التحق في عام 1979 بنادي الوحدة بدءاً من الأشبال وتدرج إلى الفريق الأول، ليصبح رقماً صعباً في عالم لعبة كرة اليد البحرينية والعالمية.
وكان للإداريين في نادي الوحدة حسن بوعلي وعقيل السيد دور كبير في بقاء اللاعب في النادي من خلال تمسكهما به وحرصهما على تشجيعه وزيادة رغبته في ممارسة اللعبة وخاصة بعد أن وقع رسمياً في كشوفات النادي، لتكون بداية لمرحلة انطلاقة استمرت لعدة سنوات عاصر فيها جميع الأجيال بالنادي والمنتخب وكانت البداية مع بناء الملعب المركزي بأم الحصم.
تدرب محمد أحمد في البدايات كانت مع المدرب د.عبدالرحمن سيار وزميل الدرب والملاعب نبيل طه الذي تشرف باللعب فيما بعد، واستفاد كثيراً ممن سبقوه في الحراسة وتتلمذ على أيديهم بداية من المراحل السنية واستمر حتى الفريق الأول مساهماً بقسط كبير في إنجازات كرة اليد بنادي الوحدة، ثم بعد الدمج مع القادسية الأول تحت مسمى الهلال ومع بعد الدمج الحالي باسم النجمة.
وتدرب العميد على يد العديد من المدربين الذين مروا في تاريخ كرة اليد البحرينية على مستوى المنتخب الوطني أو النادي، وتميز معهم جميعاً ويشيد النجم بدورهم وعطائهم طيلة مشواره، فكانت البداية مع الدكتور عبدالرحمن سيار، وصديق العمر والملاعب الكابتن نبيل طه.
وكان للمدرسة العربية الدور الكبير وخاصة المدرستين التونسية والجزائرية، فيما كان للأجانب دور آخر مع المنتخب الوطني.
ومن المدربين العرب نور الدين بن عامر، الذي قاد الوحدة لأول إنجاز خارجي في بطولات مجلس التعاون الأبطال، وكل من الهادي مالك، محمد بن كريرة، الأخضر لمروش، الدكتور عبدالعزيز صفر رحمه الله، صالح بوشكريو، المنصف بن عمر، والفانج لواك (ألماني)، محمد هاشو، أورليك (دنماركي)، إضافة إلى من تخصص في تدريب الحراس بالنادي محمد طالب وبالمنتخب سلمان الجشي ومحمد المعتوق وعلي العنزور.