قالت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني منى المطوع إن مشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات يقام على مساحة 16,626 متر مربع، وبكلفة 4,490,972 دينار، لافتة إلى أن نسبة الإنجاز بالمشروع بلغت 21.5%.
وأفادت خلال زيارة تفقدية بمرافقة عدد من مسؤولي الوزارة القائمين على التنفيذ للوقوف على آخر مستجدات سير العمل أن المشروع يتكون من المبنى الرئيس للمدرسة ويضم 36 فصلاً دراسياً، وتم تخصيص 22 فصلاً منها للمرحلة الإعدادية، بينما خصص 14 فصلاً للمرحلة الابتدائية تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1260 طالبة، إضافة إلى 114 شخصاً للهيئة التعليمية والإدارية.
وأوضحت أن الوزارة أوشكت على الانتهاء من أعمال أساسات المبنى الرئيس للمدرسة ويتم حالياً الانتهاء أيضاً من تنفيذ غرفة الحارس وغرفة خزانات المياه، كما تم الانتهاء من إنشاء محطة الكهرباء الفرعية.
وذكرت أن الوزارة تعمل على متابعة المشاريع المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي وفق آليات دقيقة في المتابعة والتنفيذ، مؤكدة أن برنامج التنمية الخليجي وجه نحو توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
ولفتت إلى أن الوزارة قامت بأعمال التصميم وتقوم بالإشراف على تنفيذ مشروع بناء مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات الممول من الصندوق السعودي للتنمية، وتمت ترسية المشروع من مجلس المناقصات والمزايدات على تحالف المقاولين السعودي البحريني.
ونوهت إلى أن المبنى الرئيس يشتمل للمدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وكافيتريا وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية وصالة متعددة الأغراض وصالة رياضية، إلى جانب المرافق الخدمية التي تتضمن دورات للمياه ومخازن، إضافة إلى مبنى منفصل للمواد العملية يشتمل على معامل الفخار والخزف والزراعة وغرفة الحارس وغرفة خزانات المياه والسور الخارجي والأعمال الخارجية للموقع بالإضافة إلى محطة فرعية لتوليد الكهرباء.
وبينت أنه تم تصميم مبنى المدرسة وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم مع الأخذ بعين الاعتبار في التصميم المعماري متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وذلك باستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج المزدوج العازل للحرارة مما يحقق خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد المتاحة حيث يمثل نظام التكييف عالي الكفاءة ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة الجزء الأكبر من الخفض في استهلاك الطاقة.
وأضافت أنه سيتم توفير بيئة داخلية صحية بالمدرسة، وتم توفير العزل الصوتي لجميع الصفوف والممرات والقاعات عبر استخدام أرضيات الفينيل والزجاج المزدوج والأسقف المعلقة ذات الخاصية العالية في التخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية منخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والمركبات المضادة للكربون لصباغة الجدران الخارجية.
وقالت إنه روعي في التصميم جميع التسهيلات التي تسهم في تيسير تنقل وحركة الطالبات والهيئة التعليمية والإدارية، كما روعي توفير متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة وتشمل تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من المداخل الرئيسة وتوفير المنحدرات اللازمة عند كافة مداخل المدرسة واستخدام الأرضيات الفينيل المانعة للانزلاق بجميع الغرف والممرات والسلالم، إضافة لتوفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، كما سيتم توفير دورات مياه ذات حجم وتجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم، وبالنسبة لمواقف السيارات فقد تم تخصيص 43 موقفاً لسيارات الموظفين والزائرين وموقف للباصات.