كتبت - سلسبيل وليد:
قال عضو بلدية المحرق للدائرة الرابعة غازي المرباطي إن أعضاء المجلس البلدي بلا عمل، مضيفاً أن العمل الحالي يقتصر فقط على الرقابة وبعض التراخيص.
وكشف في تصريح لـ«الوطن» أن بلدية المحرق لن تشهد أي مشاريع ضخمة لانخفاض الميزانية خلال العامين المقبلين.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء مشاريع من ميزانيات سابقة رصدت وجاري العمل عليها أو من مستثمرين للعمل على المشاريع الخاصة.
وأضاف أن الميزانية التي رصدت للبلديات خلال السنتين القادمتين لا تكفي لمشاريع كبيرة.
ونوه إلى أن المحرق وقعت عقداً مؤخراً لتطوير ساحل البسيتين، موضحاً أنها تعاني من تأخر في المشاريع.
من جانب آخر قال مصدر لـ«الوطن» إن المشاريع التي وضعتها البلدية ضمن خطتها عالقة بسبب عدم وجود ميزانية تكفي لتلك المشاريع.
وذكر أن ميزانية صيانة الخدمات تبلغ 200 ألف دينار فقط وهي ميزانية ضعيفة جداً مقارنة بمنطقة كبيرة كالمحرق والتي يخطط لها بمشاريع كبيرة وتحقيق أفضل الخدمات فيها.
وقال عضو مجلس بلدية المحرق غازي المرباطي إن البلديات لديها مشاريع معطلة منذ سنوات ولم تر النور.
ولفتت وزارة البلديات في تصريح سابق إلى بدء تطوير ساحل قلالي بـ18 مليون دينار، وإسناد مناقصة إعادة تأهيل ساحل البسيتين بكلفة 1,6 مليون دينار، والموافقة على الخرائط المبدئية لتطوير ساحل الدير وسماهيج.
وقالت إن المقاول بدأ بأعمال تنظيف ساحل قلالي، على أن يباشر التطوير بعد تنظيف الساحل كاملاً وتسويره.
وأوضحت أن مستثمر المشروع بدأ بتنظيف الساحل ووضع نقاط حدود الأرض نهاية، تمهيداً لتسوير المكان البالغ طوله 2 كم، للمباشرة بتنفيذ مراحل المشروع الأربعة، وتشمل حديقة بمرافق متكاملة، وواجهة بحرية بجلسات عائلية ومظلات، وممشى حول الحديقة، ومطاعم وشاليهات، وموقع للممارسة الرياضية، لافتاً إلى أن المشروع ينجز ويتكامل بغضون عامين.
وذكرت البلديات أن مشروع ساحل البسيتين أسند لإحدى الشركات الوطنية المتخصصة بكلفة 1.6 مليون دينار، لافتة إلى أن الساحل يزيد طوله عن 2 كم وبمساحة تفوق 43 ألف متر مربع، ويعتبر أحد مشروعات استراتيجية تنمية السواحل البحرية في المحرق.
وأضافت أن المشروع يتضمن واجهة بحرية مفتوحة وساحة عامة ومسابح، ومسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق ومطاعم وخدمات ومواقف للسيارات، بحيث يكون مشروعاً ترفيهياً عائلياً متكاملاً، يسهم في تعزيز السياحة الداخلية، ويوفر متنفساً جديداً للعائلة البحرينية.