أكد أمين سر نادي المحرق محمد بن محمد بن دينة أن الشعوب الخلاّقة هي الأكثر بقاء وعطاء للبشرية، ولأن عميد حراس اليد، المتألق دوماً، اللاعب الكبير محمد أحمد، تربى في هذا البلد وعاش بين جنباته، فقد كان النجاح حليفه واستطاع بفنه والتزامه أن يمثل علامة فارقة في تاريخ كرة اليد البحرينية والخليجية، وحفر لنفسه مكانة مرموقة بين حراس كرة اليد على مستوى العالم. وبحسب بن دينة فقد أبهر «العميد» الجميع بأخلاقه العالية قبل موهبته المتدفقة، أكد أن الرياضة رقي وسمو أخلاقي بالدرجة الأولى وأن أبناء البحرين حين يشرفون بلدهم في المحافل الدولية فإن وطنيتهم دافعهم الأول، وحين يرفعون علم البحرين فلأنهم آمنوا برعاية الوطن وقيادته الحكيمة لكافة نماذج العطاء ولذلك لن ينسى تاريخنا الرياضي هذا النجم الفذ وسيبقى دوماً رمزاً للعطاء والتفوق. وإذا كان محمد أحمد قد خرج من نادي النجمة فإنه استطاع تشريف كل الأندية البحرينية، وشكل قيمة مضافة لمنتخب البحرين لكرة اليد، فشكراً لعطائه وتمنياتنا له بالتوفيق والنجاح الدائم.