الشارقة - افتتحت «غلفتينر» رسمياً «محطة كانافيرال كارغو» الجديدة في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، وستسهم «غلفتينر الولايات المتحدة»، التي أسست مقرها ضمن مكاتب «هيئة ميناء كانافيرال»، في إضافة أكثر من 630 مليون دولار إلى الاقتصاد المحلي وتوفير 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد تشغيلها بطاقتها القصوى.
وجاء افتتاح المحطة، بعد عام على توقيع «غلفتينر الولايات المتحدة»، ذراع شركة «غلفتينر» في الولايات المتحدة، اتفاقية طويلة الأمد مع «هيئة ميناء كانافيرال» حصلت بموجبها على امتياز تشغيل وتطوير محطته الجديدة للحاويات والشحن متعدد الاستخدامات لمدة 35 عاماً.
وحضر حفل الافتتاح كل من سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة؛ والسفير فيناي ثومالابالي، المدير التنفيذي لقمة «اختار الولايات المتحدة للاستثمار»، وهي الفعالية التي تشرف عليها «إدارة التجارة الدولية» بوزارة التجارة الأمريكية؛ وريتشارد بايتر، مساعد وزير النقل بولاية فلوريدا.
وقال العتيبة: «شهدت التجارة بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة نمواً بنسبة 80% تقريباً منذ عام 2005. وخلال العام الماضي لوحده، استطاعت الولايات المتحدة تحقيق فائض تجاري بواقع 19 مليار دولار من خلال تجارتها مع الإمارات التي كانت السوق الأكبر للبضائع والسلع الأمريكية في المنطقة».
وتعد «غلفتينر الولايات المتحدة» جزءاً من رؤية «غلفتينر» الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق نمو بواقع 3 أضعاف في قدرة الشحن العالمية للشركة خلال الأعوام الـ10 المقبلة في 5 من قارات العالم. وتعتبر «غلفتينر» شركة تابعة لـ«مجموعة الهلال للمشاريع» التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، والتي تنشط في العديد من القطاعات الصناعية الأخرى.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع» ورئيس المجلس التنفيذي لمجموعة «غلفتينر» بدر جعفر: تصل قيمة قطاع الشحن إلى 6 تريليونات دولار، متعاملة مع 95% من السلع المصنعة في العالم، ونحن مصممون على الاستفادة من إمكانات هذا القطاع من خلال ميناء كانافيرال خلال الأشهر والسنوات القادمة».
وإلى جانب افتتاح المحطة الجديدة وانطلاق أنشطة الحاويات فيها، استقبل ميناء كانافيرال سفينة «سي إم إيه – سي جي إم جامايكا» التابعة لمجموعة النقل البحري «سي إم إيه – سي جي إم» -والتي يبلغ طولها 264 متراً بسعة 4298 حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) وتعتبر أعمق سفينة ترسو في الميناء خلال 60 عاماً- قبل أن تستأنف رحلتها عبر المحيط الأطلسي وأوروبا.