عواصم - (وكالات): أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أن المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح اليوم في جنيف، فيما غادر وفد من المتمردين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، العاصمة صنعاء، متوجهاً إلى العاصمة السويسرية، للمشاركة في المشاورات، ويضم الوفد 5 ممثلين عن المتمردين، بينهم حوثيان وعضوان في «حزب صالح»، بعدما رفضت الأمم المتحدة أسماء شخصيات تابعة للحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» الشيعي اللبناني، بينما تشهد المناطق الحدودية بين السعودية واليمن مرحلة جديدة، تتمحور حول إعاقة نَصب ميليشيات الحوثي منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، عن طريق تشكيل القوات السعودية منطقة محرمة داخل الأراضي اليمنية.
وغادر وفد من المتمردين صنعاء أمس متوجهاً إلى جنيف للمشاركة في محادثات السلام، حسبما قال مسؤول ملاحي ومصدر مقرب منهم. وقال المصدران إن الوفد الذي يضم 5 ممثلين عن المتمردين، بينهم حوثيان وعضوان في حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، غادر إلى جنيف على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة.
وأشار المصدر المقرب من الحوثيين إلى أن زعيم حزب «الحق» الشيعي المعارض حسن زيد من ضمن المشاركين في الوفد. وأضاف المصدر أن ممثلين آخرين عن الحوثيين توجها إلى جنيف أيضاً عن طريق سلطنة عمان.
وكان مقرراً أن تبدأ المحادثات أمس، لكن الأمم المتحدة أعلنت إرجاءها إلى اليوم بسبب تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف. ووصل ممثلون عن حكومة الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي إلى جنيف أمس.
وطالب المتمردون باعتماد بيان نشر على صفحة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد على فيسبوك كبيان رسمي للمنظمة.
وأصدر مبعوث الأمم المتحدة لليمن بياناً أكد فيه اعتماد صيغة حوار متعدد الأطراف، وليس الحكومة الشرعية والمتمردين، بينما وصف بيان للحكومة الحوثيين وحلفاؤهم بقوى «الانقلاب».
وحتى بعد ظهر أمس كان الوفد الحكومي اليمني وحده موجوداً في جنيف. وكان مندوبو الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام رفضوا الصعود على متن طائرة للأمم المتحدة كانت ستنطلق من صنعاء إلى جنيف، بعد رفض أممي لاستقبال القائمة المقترحة من قبل جماعة الحوثي والتي بلغت 41 شخصية، والتي كانت تضم شخصيات إيرانية وأخرى تابعة لـ «حزب الله» الشيعي اللبناني.
وأكدت المصادر رفض الأمم المتحدة استقبال أو إسكان أو إركاب وحتى تواجد ومشاركة أي اسم من الأسماء الـ41 والاكتفاء بـمشاركة 5 ممثلين عن الطرفين في الاجتماع المقرر انعقاده صباح اليوم.
وكشفت مصادر أن قائمة ميليشيا الحوثي تقدمت ببعض الأسماء لمستشارين من غير اليمنيين من بينها عناصر من الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني، الأمر الذي رفضته الأمم المتحدة. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أن المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح اليوم في جنيف.
وسيشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المحادثات قبل أن يعود إلى نيويورك.
ميدانياً، استولى التمرد الحوثي على الحزم كبرى مدن محافظة الجوف شمال اليمن، القريبة من الحدود السعودية، من دون أن يواجهوا أي مقاومة، كما ذكر سكان ومصادر من المقاومة الشعبية الموالية لشرعية هادي. وقال مبارك العبادي، المقاتل في المقاومة الشعبية «حصلت مقاومة قليلة، ونجح الحوثيون في السيطرة على المدينة والمجمع الحكومي المحلي». وأوضح سكان أن المتمردين الزيديين استفادوا من الخلافات بين القبائل المسلحة التي كانت تدافع عن مدينة الحزم.
ويعد شمال اليمن في الأساس المعقل الرئيس للحوثيين، خاصة محافظة صعدة على الحدود الجنوبية للمملكة.
وفي 26 مارس الماضي، أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية عملية عسكرية جوية لمنع المتمردين من السيطرة على اليمن بكامله، ولإعادة «السلطة الشرعية» المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي الموجود في الرياض. في غضون ذلك، تشهد المناطق الحدودية بين السعودية واليمن مرحلة جديدة، تـتمحور حول إعاقة نَصب ميليشيات الحوثي منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، حسب مصادر عسكرية سعودية.
ويسود هدوء نسبي المناطق السعودية القريبة من الحدود اليمنية في ظل تأهب كامل للقوات المشتركة السعودية على مدار الساعة.
وتحدثت مصادر عسكرية سعودية عن مرحلة جديدة لإعاقة نصب منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، بناء على عمليات مسح جوي وبري تنفذها القوات المشتركة السعودية على الشريط الحدودي.
وشكلت القوات المشتركة السعودية منطقة محرمة داخل الأراضي اليمنية كدرع واقٍ للتعامل مع أي تحرك داخل الجانب اليمني من قبل ميليشيات الحوثيين، حيث يتم قصف أي تحرك لهم داخل الأراضي اليمنية، ما جعل تسللهم أو حتى اقترابهم إلى مناطق تبعد 5 كيلومترات عن الشريط الحدودي السعودي أمراً في غاية الصعوبة. وفي هذا السياق، دمرت طائرات الأباتشي قواعد لإطلاق مقذوفات وضعتها ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في قرية الحصام اليمنية الحدودية التي تتحصن بها.
كما نفذت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية عمليات في المحافظات الشمالية وبعض المحافظات الداخلية في اليمن، وقصفت مواقع ومخازن أسلحة المتمردين في عدد من المناطق، خاصة في صنعاء.
وبحسب مصادر أمنية فإن قذائف الميليشيات الحوثية تسقط في مناطق صحراوية خالية من السكان بسبب تمركز القوات السعودية على الحدود المشتركة مع اليمن وتقهقر الميليشيات داخل الأراضي اليمنية.
أما الوضع الأمني داخل نجران وجازان فتؤكد كافة المصادر الإعلامية والأمنية أن السكان يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. في الوقت ذاته، بدأت المقاومة الشعبية عمليةً عسكرية نوعية لـفكّ الحصار، الذي تفرضه ميليشيات الحوثي وصالح على عدن ، فيما واصل عناصر المقاومة مهاجمةَ المتمردين في كلٍ من صنعاء وإب والضالع.
وغادر وفد من المتمردين صنعاء أمس متوجهاً إلى جنيف للمشاركة في محادثات السلام، حسبما قال مسؤول ملاحي ومصدر مقرب منهم. وقال المصدران إن الوفد الذي يضم 5 ممثلين عن المتمردين، بينهم حوثيان وعضوان في حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، غادر إلى جنيف على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة.
وأشار المصدر المقرب من الحوثيين إلى أن زعيم حزب «الحق» الشيعي المعارض حسن زيد من ضمن المشاركين في الوفد. وأضاف المصدر أن ممثلين آخرين عن الحوثيين توجها إلى جنيف أيضاً عن طريق سلطنة عمان.
وكان مقرراً أن تبدأ المحادثات أمس، لكن الأمم المتحدة أعلنت إرجاءها إلى اليوم بسبب تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف. ووصل ممثلون عن حكومة الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي إلى جنيف أمس.
وطالب المتمردون باعتماد بيان نشر على صفحة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد على فيسبوك كبيان رسمي للمنظمة.
وأصدر مبعوث الأمم المتحدة لليمن بياناً أكد فيه اعتماد صيغة حوار متعدد الأطراف، وليس الحكومة الشرعية والمتمردين، بينما وصف بيان للحكومة الحوثيين وحلفاؤهم بقوى «الانقلاب».
وحتى بعد ظهر أمس كان الوفد الحكومي اليمني وحده موجوداً في جنيف. وكان مندوبو الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام رفضوا الصعود على متن طائرة للأمم المتحدة كانت ستنطلق من صنعاء إلى جنيف، بعد رفض أممي لاستقبال القائمة المقترحة من قبل جماعة الحوثي والتي بلغت 41 شخصية، والتي كانت تضم شخصيات إيرانية وأخرى تابعة لـ «حزب الله» الشيعي اللبناني.
وأكدت المصادر رفض الأمم المتحدة استقبال أو إسكان أو إركاب وحتى تواجد ومشاركة أي اسم من الأسماء الـ41 والاكتفاء بـمشاركة 5 ممثلين عن الطرفين في الاجتماع المقرر انعقاده صباح اليوم.
وكشفت مصادر أن قائمة ميليشيا الحوثي تقدمت ببعض الأسماء لمستشارين من غير اليمنيين من بينها عناصر من الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني، الأمر الذي رفضته الأمم المتحدة. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أن المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح اليوم في جنيف.
وسيشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المحادثات قبل أن يعود إلى نيويورك.
ميدانياً، استولى التمرد الحوثي على الحزم كبرى مدن محافظة الجوف شمال اليمن، القريبة من الحدود السعودية، من دون أن يواجهوا أي مقاومة، كما ذكر سكان ومصادر من المقاومة الشعبية الموالية لشرعية هادي. وقال مبارك العبادي، المقاتل في المقاومة الشعبية «حصلت مقاومة قليلة، ونجح الحوثيون في السيطرة على المدينة والمجمع الحكومي المحلي». وأوضح سكان أن المتمردين الزيديين استفادوا من الخلافات بين القبائل المسلحة التي كانت تدافع عن مدينة الحزم.
ويعد شمال اليمن في الأساس المعقل الرئيس للحوثيين، خاصة محافظة صعدة على الحدود الجنوبية للمملكة.
وفي 26 مارس الماضي، أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية عملية عسكرية جوية لمنع المتمردين من السيطرة على اليمن بكامله، ولإعادة «السلطة الشرعية» المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي الموجود في الرياض. في غضون ذلك، تشهد المناطق الحدودية بين السعودية واليمن مرحلة جديدة، تـتمحور حول إعاقة نَصب ميليشيات الحوثي منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، حسب مصادر عسكرية سعودية.
ويسود هدوء نسبي المناطق السعودية القريبة من الحدود اليمنية في ظل تأهب كامل للقوات المشتركة السعودية على مدار الساعة.
وتحدثت مصادر عسكرية سعودية عن مرحلة جديدة لإعاقة نصب منصات الصواريخ والقاذفات داخل العمق اليمني، بناء على عمليات مسح جوي وبري تنفذها القوات المشتركة السعودية على الشريط الحدودي.
وشكلت القوات المشتركة السعودية منطقة محرمة داخل الأراضي اليمنية كدرع واقٍ للتعامل مع أي تحرك داخل الجانب اليمني من قبل ميليشيات الحوثيين، حيث يتم قصف أي تحرك لهم داخل الأراضي اليمنية، ما جعل تسللهم أو حتى اقترابهم إلى مناطق تبعد 5 كيلومترات عن الشريط الحدودي السعودي أمراً في غاية الصعوبة. وفي هذا السياق، دمرت طائرات الأباتشي قواعد لإطلاق مقذوفات وضعتها ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في قرية الحصام اليمنية الحدودية التي تتحصن بها.
كما نفذت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية عمليات في المحافظات الشمالية وبعض المحافظات الداخلية في اليمن، وقصفت مواقع ومخازن أسلحة المتمردين في عدد من المناطق، خاصة في صنعاء.
وبحسب مصادر أمنية فإن قذائف الميليشيات الحوثية تسقط في مناطق صحراوية خالية من السكان بسبب تمركز القوات السعودية على الحدود المشتركة مع اليمن وتقهقر الميليشيات داخل الأراضي اليمنية.
أما الوضع الأمني داخل نجران وجازان فتؤكد كافة المصادر الإعلامية والأمنية أن السكان يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. في الوقت ذاته، بدأت المقاومة الشعبية عمليةً عسكرية نوعية لـفكّ الحصار، الذي تفرضه ميليشيات الحوثي وصالح على عدن ، فيما واصل عناصر المقاومة مهاجمةَ المتمردين في كلٍ من صنعاء وإب والضالع.