باريس - (وكالات): تنظم الحكومة الفرنسية أول اجتماع لـ «هيئة حوار مع الإسلام في فرنسا» من أجل إعادة بناء علاقة الدولة مع مسلمي فرنسا الذين ينقصهم ممثلون وتأثروا بالاعتداءات الإرهابية في يناير الماضي. وسيشارك في المناقشات التي ستستمر نصف يوم في وزارة الداخلية ما بين 120 و150 مسؤولاً من اتحادات ومساجد وأئمة ومرشدون ومتخصصون في دراسات الإسلام وشخصيات من المجتمع المدني إضافة إلى ممثلين عن السلطات العامة. ومن بين المواضيع المطروحة للبحث أمن أماكن العبادة والصورة المشوهة أحياناً للمسلمين الذين يمثلون ثاني طائفة في فرنسا مع نحو 5 ملايين عضو، في وسائل الاعلام ولدى الرأي العام. كما سيتناول البحث بناء وإدارة أماكن عبادة للمسلمين - 2500 حالياً و300 مشروع بناء لمساجد - إضافة إلى ممارسة الشعائر والتصديق على لحوم الحلال، والعدد غير الكافي للمسالخ والمخالفات المالية المحتملة المرتبطة بالحج إلى مكة المكرمة ونقص المساحات المخصصة للمسلمين في المقابر.