أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، دعمه وإسناده لأي تحرك أو مبادرة غايتها حفظ أمن الوطن واستقراره، لافتاً إلى أن البحرين قادرة على تجاوز ما يحاك ضدها من مخططات تستهدف أمنها.
وقال سموه لدى لقائه الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير سعد بن سعود بن محمد آل سعود، وعدداً من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين بالمملكة، إن المواطن يستحق الكثير والحكومة ماضية بتقديم أفضل الخدمات. وأضاف سموه أن السعودية كانت دوماً خير سند للبحرين بمختلف الظروف، موضحاً «محبتنا للسعودية نابعة من تاريخ مشترك وأخوة صادقة، وما يربط البحرين والسعودية يجسد امتداداً لتاريخ متجذر».
وأكد سموه أن مواقف المملكة العربية السعودية اتسمت بالشجاعة والإقدام لحفظ كيان الأمة، لافتاً إلى أن السعودية ماضية لمزيد المكتسبات التنموية بمختلف المجالات.
وأعرب سموه عن اعتزاز البحرين وتقديرها قيادة وشعباً، بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة والمساندة لها في كل المواقف، بما يؤكد متانة ما يجمع البلدين من علاقات أخوية مميزة. وقال سموه إن «المملكة العربية السعودية كانت دوماً خير سند وعون إلى جانب البحرين في مختلف الظروف»، مضيفاً «محبتنا للشقيقة السعودية نابعة من عمق ما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من تاريخ مشترك وعلاقات أخوة صادقة عززتها المواقف المشرفة للسعودية، وتجسيدها وحدة الهدف والمصير بين البلدين».
وشدد سموه على أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ماضية في تحقيق المزيد المكتسبات التنموية في مختلف الميادين، مشيداً بالدور القيادي الذي تلعبه السعودية في المنطقة ودعمها لقضايا الأمتين الإسلامية والعربية. وذكر سموه أن ما يربط بين البحرين والسعودية، يجسد امتداداً لتاريخ متجذر رسخ أركانه الآباء والأجداد، وسارت على نهجه أجيال متعاقبة ساهمت في حفظ خصوصية ما يجمعهما من علاقات مميزة. واعتبر سموه، المملكة العربية السعودية منذ قيامها على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، خير سند وعون لقضايا الأمتين الإسلامية والعربية، بمواقف اتسمت بالعزم والشجاعة والإقدام وعدم التردد في حفظ كيان الأمة الإسلامية والعربية والدفاع عن قضاياها. وأكد سموه أن البحرين قادرة على تجاوز أية صعوبات، والوقوف في وجه ما يحاك من مخططات تستهدف أمنها واستقرارها. ودعا سموه إلى تكثيف الجهود من أجل الحفاظ على ما حققته المملكة من مكتسبات تنموية، والعمل على تعزيز أي توجه يدعم مسيرة العمل الوطني، ويسهم في تسريع خطواتها باتجاه تحقيق آمال وتطلعات المواطن.
وأبدى سموه دعمه ومساندته لكل تحرك أو مبادرة غايتها حفظ أمن الوطن وشعبه، وقال «علينا أن نركز على حفظ الأمن والاستقرار، وفي الوقت ذاته نتابع خطط البناء والتطوير».
وأضاف سموه أن الحكومة ماضية في جهودها لتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات، وقال «المواطن يستحق الكثير». من جانبهما توجه الأمير خالد آل سعود والأمير سعد آل سعود، بخالص الشكر والامتنان لسمو رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال، ولما لمسوه من حرص على تدعيم أواصر العلاقات الأخوية الطيبة الجامعة بين البلدين الشقيقين، مشيدين بإسهاماته ودوره البارز في النهوض بمستويات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة.