تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، من رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، نموذجاً لـ«جواز عبور السياحة الثقافية» ويتضمن 21 محطة لأبرز المواقع التراثية والتاريخية بالمملكة.
وأثنى سموه على المبادرة وما تجسده من فكر متجدد يسعى لإبراز المعالم الحضارية والتراثية في المملكة، مؤكداً أهمية توثيق الإرث الثقافي والحضاري العريق للبحرين وتعريف المواطنين والمقيمين والزوار به، والحفاظ عليه لكي تستلهم منه الأجيال المقبلة ما يربطها بتاريخها وحضارتها.
وأثنى سموه على جهود تبذلها هيئة الثقافة والآثار للحفاظ على التراث الوطني وتنمية المواقع الآثرية، مبدياً تشجيعه لمثل هذه المبادرات لتكريس دور البحرين على الخريطة الثقافية والسياحية وتبرز إسهاماتها تراثياً وسياحياً.
من جانبها أشادت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بما يوليه سمو رئيس الوزراء من دعم متواصل للثقافة والتراث، وتشجيعه الدائم لإطلاق روح المبادرة للإسهام في تطوير المشروعات الثقافية، والحفاظ على التراث بما يعزز من مكانة البحرين كوجهة للسياحة الثقافية في المنطقة.
وقالت إن الهيئة خصصت عام 2015 للاحتفاء بتراث البحرين العريق تحت شعار «تراثنا ثراؤنا»، لافتة إلى أن فكرة «جواز عبور السياحة الثقافية» تأتي لتصب في اتجاه التعريف بتراث البحرين وإرثها الحضاري.
ويعتبر الجواز دليلاً يتضمن 21 محطة ثقافية تتيح للزوار التعرف على أبرز المواقع التراثية والتاريخية في المملكة، مثل متحف البحرين الوطني والقلاع التارخية كقلعة بوماهر وقلعة البحرين ومسرح البحرين الوطني والمراكز الثقافية وباب البحرين والمساجد والبيوت والأسواق التاريخية وغيرها من المواقع. ويجسد النموذج إحدى مبادرات الهيئة لدعم السياحة التراثية عبر الاحتفاء بتراث البحرين، والتعريف بما تملكه من إرث حضاري يمتد لآلاف السنين.