أكد رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون أن البحرين كانت ولاتزال أرضاً للتسامح والتعايش والتمازج بين الحضارات والثقافات المختلفة منذ أقدم العصور حتى اليوم.
وأشار خلال لقاءه القائمين على المعهد الإسلامي لمسجد باريس، على هامش انعقـاد مؤتمـــر «هـــذه هــــي البحريـــن»، والمعرض المرافق، إلى أهمية نشر ثقافة السلام والتعايش بين مكونات الشعب الواحد من جهة وبين شعوب الأرض من جهة أخرى.
وقال إن الجمعية تهدف في المقام الأول إلى بسط السلام بين الشعوب والأديان، والتأكيد على أن لغة السلام والتسامح هي لغة واحدة عالمية تشمل كافة شعوب الأرض، ومما يشدد على أن الرسالة التي أطلقتها البحرين إلى كافة بلدان العالم تدلل على أن البحرين مهد السلام والتعايش الديني، كما أن أهداف الجمعية تدعم نهج جلالة الملك لمبدأ التعايش والتوافق الوطني.
ولفت إلى أن الجمعية تعمل لنشر ثقافة التسامح الديني بين أطياف المجتمع بمختلف مكوناته ونبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب، وترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، والدعوة إلى التعايش السلمي بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري.
من جهته أوضح راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالبحرين القس هاني عزيز أن جلالة الملك المفدى أسس للتعايش والتسامح في المملكة.
وقال نحن موجودون ضمن فعالية «هذه هي البحرين» لننقل صورة التسامح والتعايش والمحبة واحترام الآخر وقبول الآخر في البحرين ولتكون الصورة واضحة للمجتمع الفرنسي.
وأضاف يشرفني أن أكون أول قسيس عربي بالبحرين وفي الخليج وفي كل الوطن العربي أحارب وأستنكر ما فعله قسيس أمريكي كتب ضد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
من جانب آخر، أعرب المسؤول عن المعهد الإسلامي بمسجد باريس عن سعادته بتنظيم فعالية «هذه هي البحرين» التي تؤكد أهمية نشر ثقافة التعايش السلمي والديني بين فئات المجتمع.
وقال إنه لمن دواعي سروري أن يحضر معنا في اجتماعاتنا من نجتمع معه في الإنسانية، وقد نختلف معه في الدين أو العرق.
وشدد على أهمية نشر ثقافة السلام التي يدعو إليها ديننا وعقيدتنا الإسلامية السمحة عوضاً عن الترويج للعنف من بعض الأطراف المغرضة.