كتبت شيخة العسم:
زوجة طلبت الطلاق من زوجها بعد أن اغتصب أختها الصغيرة ذات الـ9 سنوات، فرفــض القاضي بحجة أن «السبب غيـر كافٍ»، وأخرى لا مطلقة ولا معــلقة 16 عشر عاماً كاملة، وثالثة يطلب زوجها 40 ألف دينار للموافقة على تطليقها ورابعة اكتفى زوجها بـ10 آلاف. كلها قصص تسردها الأخصائية النفسية والسلوكية د.شريفة سوار، وتردها لتأخر صدور قانون الأسرة البحريني بشقه الجعفري.
في تصريح لـ«الوطن» أوضحت سوار أن هناك 11 ألف قضية طلاق معلقة بالمحاكم الجعفرية حتى نهاية 2012، لافتة إلى أن قضاة أرجعوا بعض طالبات الطلاق لبيت الزوجية عن طريق «النشوز»، وأخريات قال لهن القاضي «اشتري حريتج»!