أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن البحرين بحاجة لمزيد من استثمار الجهود لتطوير التعليم الطبي على نحو يجعل من المملكة مركزاً لكافة الراغبين في الانخراط في دراسة التخصصات الطبية المختلفة.
وأعرب خلال لقائه رئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين ديكلان ماغي والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد، عن إشادته بالمستوى المتقدم للكلية والتي تضم أفضل الكفاءات العالمية ذات الخبرات المتنوعة وبما توفره من بيئة دراسية ل 40 جنسية.
ولفت إلى الإسهامات التي تضطلع بها المؤسسة بعد مرور 11 عاماً على تأسيسها واتخاذها من البحرين مقراً لأعمالها بالمنطقة.
وهنأ رئيس وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بنجاح الكلية في تخريج الفوج السادس من طلبة الطب والتمريض الذي أقيم مؤخراً تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء.
وأوضح أن التعليم اليوم أياً كان مجال تخصصه أصبح يعد ركيزة أساسية لبناء عقول واعية وأجيال متيقظة وقادرة على تمييز الخطأ من الصواب، وقادرة كذلك على درء وتجنب المخاطر المحدقة بها كالتطرف الأيديولوجي البغيض والانجرار وراء الدعوات المتشددة الهدامة.
ونوه إلى أن البحرين في ظل ما تشهده من انفتاح على مختلف القطاعات، لاسيما التعليم، تشجع وترحب بكافة المستثمرين في هذا القطاع بمختلف مراحله ومستوياته.
وأكد أن هؤلاء لن يجدوا إلا كل عون ودعم ومساندة من الحكومة.
من جانبه أعرب ماغي عن تقديره لحكومة البحرين على ما حظيت به الكلية من دعم متواصل وتسهيلات طوال فترة عملها بما مكنها من أداء دورها المنوط بها على أكمل وجه.
وأكد أن التعاون المثمر بين الكلية والجهات الطبية والتعليمية بالبحرين بمثابة الدافع لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وأطلع ماغي والوفد المرافق نائب رئيس مجلس الوزراء على الخطط التي تعتزم الكلية تنفيذها مستقبلاً، وتباحث الجانبان في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء خالد فخرو، ونائب رئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين البروفيسور جون هايلاند، وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية البروفيسور هانا ماكجي، ورئيس المجلس الأكاديمي بالكلية ديفيد مورك، ونائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية البروفيسور جو ماكمينامين.