الفكـــــــر بي هتفـــــا
والقلــــــب قد عرفــــا
إني بفضـــــــــلك يا
بحريـــــــــن معترفـــا
إن لم أكــن كلفــــــــاً
في حبكـــــــم دنفا
إنـــــي أكــــــون إذن
للذنــــــب مقتـــــرفا
بحريـن يا وطنــــــــي
سلمـــــت دار صفـــا
فأنــــــت لي نســــــب
و ذاك لي شــــــرفا
بكــــــــــل جارحــــــة
قلبي إليــــــــك هفا
يا جنــــــــة شــــــرفت
دنــــــت لنا قطفـــــا
فزادهـــــــا شــــــــبع
حتـــى ولــــو كففـــا
وماؤهـــــا بـــــــــــرد
يــروي و لـــو رشــفا
رجالهــــــا بذلــــــــوا
وحققـــــــوا الهدفــــا
بفضلهـــم عرفــــــت
وقــد علـــــــــت سقفا
وسادهـــــــم رجــــل
أعلاهمــــو كتفــــــــا
وفـــــي مسيرتهـــــــا
قد صـــار منعطفــا
أعنــــي خليفـــــة من
على البنــــــــا عكفا
فــي كـــل معتــــرك
مجـــد له هتفـــــا
خليفـــــة بطــــــل
وللصـــدور شــــــــفى
هذا خليفـــــة من
بالعزم قــــد عرفا
فهو الشهامة مـــن
معينهــــــــا غرفـــــــا
بحريـــــــن مهجتــــه
بشأنهـــــــا كلفـــــــا
خليفــــــــة ولـــــــــه
بحبهــــــــا شغفـــــــا
وأمنهــــــا أبــــــــــداً
ديـــن عليــــــه وفــــا
يظــــل يحرســــها
لا يغمـــض الطرفـــا
فعزهــــــا أبـــــــــــداً
يبقــــى له هدفـــــا
ما غـــاب عنه ولا
يوماً عليــــــه خفى
كبـــــــدر تـــــم أضا
ما غـــــــاب أو خسفا
في كل معضلــــة
للشعــب قد وقفا
يــــذود عنــــــــه وما
أبطــــا و ما ضعفا
فالكل في وطني
لمجـــــــده ألفــــــــــا
لو استجيـــــر حمى
وإن دعـــــــي عطفـــا
والكــــــــل في وطني
بفضلـــــــه اعترفـــــا
خليفـــــة نغــــــم
يشـــــدو به الشرفا
وليــــــــس يدركـــــه
وصــــف إذا وصفـــا
فالحـــق بـــــــــان وذا
أوانــــــه أزفــــــــــا
فلا يضيـــــرك من
عن عهـــــده نكفا
أقولهــــــــــا علنــــــاً
أقولهــــــا بخفـــــــــا
لوغار حاســـد من
ما قلتـــــــه وجفا
أو شــك حاقـــــد في
أفضالكــــــــم أسفا
أو إن لئيـــــم لنـــــا
عن لؤمـــــه كشفا
وقــــال من لكمــــــو
إن غالكـــــــم كسفا
أو جاءكــــم خطــــــــر
أو إن عــــــــدو لفى
أجبــت مفتخـــــــراً
خليفـــــــــة وكفـــــى