كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:
قال نائب المدير العام بمعهد «BIBF»، د.أحمد الشيخ إن تأهيل البحريين عالمياً يساهم في تنمية الاقتصاد وخلق فرص العمل، إلى جانب إحلالهم في الوظائف التي تتطلب كفاءات عالية.
وكشف الشيخ عن طرح برنامج بكالوريوس علوم لاقتصاد والإدارة بالتعاون مع جامعة لندن بالمملكة المتحدة وبمصادقة الجامعة نفسها على شهادة الخريجين، تأكيداً على أهمية تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية فيما يحقق تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وعن عدد الطلبة المتوقع قبولهم في البرنامج، أوضح أن الطلبة المتوقع قبولهم لا يتجاوز الـ 25 طالبا، بهدف ضمان جودة مخرجات التعليم، مشيراً إلى أن كلفة الدراسة في البحرين لا تتجاوز 3600 دينار بينما في بريطانيا تتراوح بين 15 إلى 20 ألف دينار بما فيها مصاريف السكن والمواصلات.
وأكد الشيخ في مؤتمر صحافي أمس، أن توسيع الخيارات أمام الطالب البحريني وغيره من المقيمين بالمملكة، يعتبر خياراً استراتيجياً في دعم النقلة النوعية في التنمية البشرية، القائمة في التركيز على الاستثمار في العنصر البشري من خلال رافد التعليم، كوسيلة تنموية تدعم متطلبات التنمية الاقتصادية في مختلف مراحلها، وتعزيز تنافسية الكوادر البحرينية مع الخبرات الدولية محلياً ودولياً، وجعلها الخيار الأول في التوظيف. وأكد أن المعهد يحرص على تقديم هذا البرنامج، انسجاماً مع هذا التطلع، والذي يأتي بوصفه برنامجاً عالمياً معتمداً دولياً باعتماد جامعة لندن، ومرخصاً من مجلس التعليم العالي في البحرين. وأضاف أن هذا البرنامج يأتي ضمن حزمة البرامج الأكاديمية الدولية لجامعة لندن والتي تطرحها الجامعة خارج نطاقها من خلال التعاون مع نخبة مختارة من المؤسسات التعليمية في مختلف بلدان العالم، والتي تلبي المعايير الأكاديمية بحسب إجراءاتها المعتمدة، وهو ما يؤكد على سمعة المعهد وخبراته وكفاءته العلمية في احتضان مثل هذا النوع من البرامج الأكاديمية المتميزة.
وقال إن طرح البرنامج يعد خطوة أساسية على طريق التأكيد على قيمة الجودة، فيما يسمح للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين وخارجها من الاستفادة من دراسة هذا البرنامج المرموق وفق المعايير الأكاديمية للجامعة الأم وباعتمادها، دون الحاجة إلى تكبل عناء السفر وما يتبعها من مصاريف تتخطى قيمة رسوم البرنامج. وأشار في سياق ذلك إلى أن البحرين، بالمعطيات المتوفرة في مؤسساتها التعليمية والتدريبية الوطنية والخاصة، تسهم في تعزيز رؤيتها الاقتصادية، حيث إن المعهد يأتي بوصفه مؤسسة تعليمية وتدريبية وطنية تقف بشكل مباشر على تنمية الكوادر البشرية أكاديمياً ومهنياً فيما يصب في دعم حاجات قطاع الأعمال المختلفة. من جهته، نوه القائم بأعمال رئيس مركز الدراسات الأكاديمية والتنفيذية بالمعهد د.كيث شارب بهذا التعاون، مؤكداً أن جامعة لندن تعد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، حيث تتميز بالمستوى العال لبرامجها الأكاديمية ومستوى البحث العلمي.
وأشار إلى أن جميع مقررات البرنامج والإشراف على تقديمها سيتم من خلال كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، حيث من المقرر أن يشرف على تدريس البرنامج في مقر «BIBF» نخبة من الأكاديميين الدوليين المعتمدين.
كما سيتم تقييم الطلبة بالتعاون مع جامعة لندن فيما يضمن الالتزام بمعايير التقييم الدولية. هذا، وسيحصل الخريجون من هذه البرنامج على شهادة جامعة لندن المعتمدة، والتي تحتفظ بذات المستوى للشهادات الممنوحة للطلبة الدارسين في مقر الجامعة بالمملكة المتحدة.