نيويورك - (إيلاف): تنفذ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ«سي أي إيه» برنامجاً هو الأوسع في العالم لدعم مقاتلي الجبهة الجنوبية المعتدلين في سوريا، تصل كلفته إلى مليار دولار سنوياً، تضاف إليها مبالغ أخرى آتية من الدعم السعودي والقطري والتركي والأردني للمعارضة المسلحة التي تحقق مكاسب ميدانية مهمة في الجنوب السوري، والتي تتولى الـ«سي أي إيه» تدريب عناصرها وتسليحهم وتزويدهم بالمعلومات الميدانية اللازمة لتحقيق الإنجازات، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، كما حصل أخيراً في السيطرة على اللواء 52 مدرعات، ثاني أكبر ألوية جيش النظام السوري.
وقالت الصحيفة إن «مسألة تمويل وتسليح وتدريب مقاتلي الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر بكلفة مليار دولار سنوياً كانت مدار بحث في أروقة صنع القرار الأمريكي». وأضافت الصحيفة «بينت الحسابات أن كلفة المقاتل الواحد سنوياً تبلغ 100 ألف دولار»، مشيرة إلى أنه «يتم تنفيذ الجزء الأكبر من البرنامج انطلاقاً من الأردن، حيث دربت الاستخبارات المركزية الأمريكية 10 آلاف مقاتل حتى اليوم، ومبلغ مليار دولار سنوياً هو جزء من مشروع أكبر تبلغ كلفته مليارات الدولارات، تساهم فيه السعودية وقطر وتركيا، لدعم الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر».