أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد أن فعالية «هذه هي البحرين» تساهم في تقريب شعوب العالم للبحرين، لافتاً إلى الحرص على إطلاع دول الغرب على جوهر البحرين المبني على القيم الحميدة ونشر المحبة والسلام بين الجميع.
وأعرب لـ«بنا» على هامش زيارة وفد «هذه هي البحرين» للعاصمة الفرنسية باريس، عن اعتزازه بأن يمثل قطاع رجال الأعمال في البحرين في الفعالية التي تعتبر أحد أهم الفعاليات التي تحمل إيجابيات كثيرة.
وأشار إلى أن التبادل الثقافي بين الشعوب مفتاح انتقال العلاقات إلى المستوى التالي وتطويرها بما يصب في مصلحة جميع الأطراف وفي كافة المجالات.
وقال إنه من المهم كوننا بحرينيين أن نعطي الانطباع الصحيح عن بلدنا، وأن نوضح القيم التي تحرص عليها البحرين من تآخ وود ووئام بين مختلف أطياف الشعب، وتلك العناصر تساهم في بث الصورة الإيجابية للبحرين لدى الغرب، وقد يستمع البعض إلى النقاط السلبية والمغلوطة، وهنا يأتي دورنا في تصحيح تلك النظرة.
وذكر أن الغرفة مستمرة في تبادل الخبرات والتجارب وعقد الاتفاقيات مع مختلف الدول، الأمر الذي لا يستثني فرنسا لاسيما في ظل تطور التشريعات القانونية التي تساهم في دعم التبادل التجاري وعقد الاتفاقيات التجارية التي تدفع بالعلاقات الثنائية لأفق أرحب ومجالات أوسع.