كشفت رئيسة ومؤسسة جمعية Les Embassadrices de Peuple هاجر بن حسين أن فعالية «هذه هي البحرين» تأتي في وقت يحتاج فيه العالم للتعرف بشكل أقرب على الانسجام الكبير الذي يتميز به المجتمع البحريني من ناحية تعايش مختلف الأديان والطوائف والمعتقدات في بلد واحد بسلام، لافتة إلى أن مثل هذا الانسجام لم يكن ليوجد لولا القاعدة الراسخة التي كفلت حرية الدين والتعبير وممارسة المعتقد الديني بكل حرية في البحرين. وأوضحت رئيس الجمعية المعنية بالشؤون الاجتماعية لـ «بنا» عن نية الجمعية بمد جسور التعاون بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات.
ولفتت إلى أن البحرين على رأس قائمة الدول التي تعتزم زيارتها والاطلاع على التجربة الغنية في مجال التعايش السلمي بين الطوائف وتطور الأوضاع الاجتماعية للناس.
وقالت على هامش زيارتها فعالية «هذه هي البحرين» المقامة حالياً في باريس، نؤمن أنه من خلال التبادل الثقافي مع المجتمعات الأخرى يمكن أن نحرز التقدم المنشود ونتعرف على الآخر بشكل أقرب ومن خلال التبادل الثقافي يمكن أن يصبح التعاون في باقي المجالات أسهل وذلك لأن الثقافة تهيء القاعدة الصحيحة لبناء أي علاقات مشتركة بشكل سليم.
وأضافت لابد من التركيز على الجانب الثقافي وما يتبع ذلك من أمور مرتبطة بخصوصية كل مكون مجتمعي على حدة، وبالتالي مد جسور التواصل بين الجاليات والأطياف، مما يعزز في النهاية ترسيخ السلام والألفة والمحبة بين أفراد المجتمع الواحد من جهة، وبين أي مجتمع وآخر من جهة أخرى.