زار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، جامع المغفور لها الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة بالرفاع، واطلع على الترتيبات النهائية للجامع استعداداً لافتتاحه بغضون أيام.
ويتسع الجامع لحوالي 2000 مصل، ويشتمل على صالة كبيرة للمناسبات ملحقة بالمسجد المبني وفقاً للطراز المعماري البحريني التقليدي، ويضم ملاحق للخدمات والمرافق لخدمة المصلين.
ويتكون الجامع من دورين يتسعان لـ950 مصلياً تقريباً، ومزوداً بمصعد كهربائي لضمان راحة المصلين، و850 مصلياً يستوعبهم صحن الجامع، فيما يتسع مصلى النساء لـ250 مصلية. ويحوي الجامع على صالة للمناسبات، فيما بني الجامع على مساحة 3000 متر مربع ومثلها لمساحة البناء، ويتوقع أن يفتتح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشاد سمو رئيس الوزراء بالحرص على بناء المساجد وإعمارها، باعتبارها من أفضل أعمال البر والخير رتب الله سبحانه وتعالى لها ثواباً عظيماً.
واعتبر سموه التسابق على عمل الخير في البحرين مبعث اعتزاز وتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يجزي خيراً كل من يساهم في بناء المساجد وتعميرها وصيانتها. وأكد سموه أن بيوت الله تتسم بالعبادة والخشوع وتشع بالمودة والرحمة، ويجب أن تظل هذه البيوت عامرة بذكر الله وطاعته، وأن تكون منابرها موئلاً للتلاحم والتماسك.
ونبه سموه إلى اهتمام الحكومة بالتوسع في إقامة الجوامع والمساجد خاصة في مناطق حضرية جديدة تحتاج لمثل هذه المرافق، لما تمثله من أهمية دينية وركناً أساسياً من أركان الإسلام وهي الصلاة.
ودعا سموه المنابر الدينية إلى مواصلة دورها في الحض على قيم التآخي والمحبة، وأن تكون منطلقاتها منبثقة من تعاليم الشريعة الإسلامية في إعلاء قيمة العمل والاجتهاد والتفاني بالدفاع عن الوطن.
وجال سموه داخل الجامع، وتفقد المنشآت والمرافق المشتمل عليها ومنها المصلى الرئيس والساحة الخارجية وصالة المناسبات.
من جانبه قدم مهندس المشروع تعريفاً عن المسجد ومدى الإنجاز المحقق في مراحل الإنجاز والتشييد، حيث بات مكتملاً إلا من بعض الخدمات اللازمة.
ويتسع الجامع لحوالي 2000 مصل، ويشتمل على صالة كبيرة للمناسبات ملحقة بالمسجد المبني وفقاً للطراز المعماري البحريني التقليدي، ويضم ملاحق للخدمات والمرافق لخدمة المصلين.
ويتكون الجامع من دورين يتسعان لـ950 مصلياً تقريباً، ومزوداً بمصعد كهربائي لضمان راحة المصلين، و850 مصلياً يستوعبهم صحن الجامع، فيما يتسع مصلى النساء لـ250 مصلية. ويحوي الجامع على صالة للمناسبات، فيما بني الجامع على مساحة 3000 متر مربع ومثلها لمساحة البناء، ويتوقع أن يفتتح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشاد سمو رئيس الوزراء بالحرص على بناء المساجد وإعمارها، باعتبارها من أفضل أعمال البر والخير رتب الله سبحانه وتعالى لها ثواباً عظيماً.
واعتبر سموه التسابق على عمل الخير في البحرين مبعث اعتزاز وتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يجزي خيراً كل من يساهم في بناء المساجد وتعميرها وصيانتها. وأكد سموه أن بيوت الله تتسم بالعبادة والخشوع وتشع بالمودة والرحمة، ويجب أن تظل هذه البيوت عامرة بذكر الله وطاعته، وأن تكون منابرها موئلاً للتلاحم والتماسك.
ونبه سموه إلى اهتمام الحكومة بالتوسع في إقامة الجوامع والمساجد خاصة في مناطق حضرية جديدة تحتاج لمثل هذه المرافق، لما تمثله من أهمية دينية وركناً أساسياً من أركان الإسلام وهي الصلاة.
ودعا سموه المنابر الدينية إلى مواصلة دورها في الحض على قيم التآخي والمحبة، وأن تكون منطلقاتها منبثقة من تعاليم الشريعة الإسلامية في إعلاء قيمة العمل والاجتهاد والتفاني بالدفاع عن الوطن.
وجال سموه داخل الجامع، وتفقد المنشآت والمرافق المشتمل عليها ومنها المصلى الرئيس والساحة الخارجية وصالة المناسبات.
من جانبه قدم مهندس المشروع تعريفاً عن المسجد ومدى الإنجاز المحقق في مراحل الإنجاز والتشييد، حيث بات مكتملاً إلا من بعض الخدمات اللازمة.