القصاب: أجنحة المعرض عكست بساطة المجتمع البحريني
غلوم: الزائرون أبدوا إعجابهم بالتنوع الثقافي والتعليمي بالمملكة


أكد المشاركون بفعالية «هذه هي البحرين»، أن الإقبال الكثيف عكس تعطش الزوار للتعرف أكثر على المجتمع البحريني والاطلاع على الجوانب المتعلقة بالشباب الرياضة والأنشطة القائمة في هذا المجال. وأشاروا إلى أن الفعالية والمعرض الذي اختتم أعماله أمس بالعاصمة الفرنسية باريس حقق أهدافه المنشودة، نظراً للإقبال الكثيف من المجتمع الفرنسي الذي عكس الاهتمام بالثقافة البحرينية. وذكروا أن كثافة الحضور ساهمت في إيصال رسالتنا أن البحرين هي بلد المحبة والتسامح، والجميع أدرك أن البحرين وإن كانت صغيرة بمساحتها إلا أنها كبيرة بشعبها». من جانبها، أدت بدرية الجيب من جناح وزارة التنمية الاجتماعية حرص الوزارة على المشاركة بالمعرض إيماناً منها للدور الكبير للفعالية لتوصيل صورة البحرين للمجتمع الفرنسي.
وقالت تميز المعرض بدورته الحالية بكثافة الإقبال وحضور كبير للجاليات العربية، وعكس اهتمام الزوار رغبتهم في الاطلاع على البحرين ونشاطها في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية والشباب والتربية والتعليم والتشريع وغيرها، فالكثير من الزوار لجناحنا دهشوا للتطور الملحوظ للبحرين على مدى الخمس عشرة سنة الأخيرة في الكم الكبير من الإنجازات وما تم تحقيقه في مجال التنمية الاجتماعية علاوة على تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي لجميع مكونات المجتمع البحريني.
وأشارت لبنى القصاب من المنظمين إلى أن العمل والتنظيم المستمر أثمر نجاح الفعالية بشهادة جميع الحضور. وقالت عكست أجنحة المعرض بساطة المجتمع البحريني وفي نفس الوقت عزز تنوع الأجنحة مفهوم الانسجام الاجتماعي والتعددية الثقافية للمجتمع الذي يحتضن اليوم عدداً من الأديان والطوائف والمعتقدات الدينية والثقافات المختلفة، وفاق الإقبال توقعاتنا، فتدفق الزوار من المجتمع الفرنسي إلى المعرض عكس اهتمامهم بثقافتنا وتجربتنا. وأكد رجل الأعمال بدر محمود، نجاح المعرض والفعالية وبالتالي تم تحقيق الهدف من زيارة وفد «هذه هي البحرين» لباريس التي تشتهر اليوم بالتنوع الثقافي.
وذكر أن كثافة الحضور ساهمت في إيصال رسالتنا أن البحرين هي بلد المحبة والتسامح، والجميع أدرك أن البحرين وإن كانت صغيرة بمساحتها إلا أنها كبيرة بشعبها». وفي السياق نفسه، أفاد ممثل الكاتدرائية الإنجيلية أنتوني بيرلمان التي شيدت عام 1952، عن مدى الاهتمام والرعاية التي تحظى به الجاليات في ظل القيادة لملك البلاد المفدى خاصة في ظل حرية ممارسة الأديان التي يكفلها القانون والدستور البحريني.
ولفت عبدالله المقهوي من جناح وزارة الشباب والرياضة إلى أن مشاركتهم في الجناح تأتي بهدف نقل التجربة البحرينية في مجال الشباب والرياضة وما تم تحقيقه وإنجازه في هذا الجانب. وأشار إلى أن الإقبال الكثيف عكس تعطش الزوار للتعرف أكثر على المجتمع البحريني والإطلاع على الجوانب المتعلقة بالشباب الرياضة والأنشطة القائمة. وعن نادي «الركبي» الرياضي، قدم ستيف هاريسون عرضاً للزوار عن الأنشطة التي يقوم بها نادي الركبي العريق في البحرين، لاسيما وأن رياضة الركبي تلقى رواجاً كبيراً في كثير من الدول الأوروبية وخاصة في فرنسا.
وقال كان الحضور مدهشاً، الجميع كان يسأل عن طبيعة الحياة والعيش في البحرين وعن الشؤون الثقافية للأجانب والمغتربين فيها، وأوضحنا بأننا نعيش في مجتمع منسجم بشكل كبير، فالجميع يتشاطر الحب للرياضة نفسها والنادي نفسه دون أي تفرقة. وأوضح رضا غلوم من المدرسة الفرنسية في البحرين أنها المشاركة الأولى للمدرسة في الفعالية وقدم خلالها للزوار نبذة عن المدرسة الفرنسية في البحرين التي يمتد عمرها لأكثر من 40 عاماً، مشيراً إلى أن الكثير من الحضور أبدوا إعجابهم بالتنوع الثقافي والتعليمي الموجود بالبحرين.