المهمة أنجزت بنجاح في منع تسلل سفن لا تحمل تصاريح
توزيع 900 طن مساعدات إنسانية لليمن خلال 3 أيام
دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية من البحرين لليمن
السفينة رصدت خروقات قانونية وتعاملت معها باحترافية عالية
«صبحا» شاركت مع قوات التحالف في تأمين 250 ميلاً من سواحل اليمن
السفينة ساعدت المصابين ومن احتاجوا للرعاية الصحية


كتب - حسن عدوان:
أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، جاهزية قوة الدفاع واستعدادها الدائم لأداء الواجب في أية لحظة وأي مكان، لافتاً إلى أن سفينة البحرين «صبحا» كانت في مهمة سلام لا حرب وأوصلت 900 طن من المساعدات لليمن.
وقال القائد العام خلال لقاء صحافي مصغر داخل «صبحا» بعد عودتها من مهمتها التأمينية والإنسانية على السواحل اليمنية أمس، أن الضباط وضباط الصف وأفراد طاقم سفينة البحرين «صبحا» التابعة لسلاح البحرية الملكي البحريني، أدوا دوراً مهماً في إيصال مساعدات تبرعت بها البحرين لليمن بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية.
ونبه إلى أن السفينة تولت دوراً أكثر أهمية في تأمين طريق وصول مساعدات التزمت بها دول التحالف في إطار إعادة الأمل والاستقرار للأشقاء في اليمن.
وأضاف القائد العام أن «صبحا» أوصلت 900 طن من المساعدات إلى اليمن، شملت الأدوية والخيم والمواد الغذائية، إذ وصلت الدفعة الأولى وتوزع خلال ثلاثة أيام بواسطة الأمم المتحدة، مؤكداً أن هناك دفعة ثانية من المساعدات تبرعت بها البحرين عن طريق المؤسسة الخيرية الملكية للأشقاء في اليمن.
وأوضح خليفة بن أحمد أن السفينة وأثناء أداء مهمتها، رصدت خروقات وتعاملت معها بحكمة واحترافية، إذ منعت من لا يحمل تصريح الموانئ البحرية اليمنية من الدخول، بينما سمحت لكل من يحمل الإجراءات الصحيحة بالدخول للمياه الإقليمية اليمنية.
وأردف «كانت هذه مهمتنا، وفي ذات الوقت قدمت سفينة البحرين بعض العمليات في مساعدة المصابين والمحتاجين للرعاية الصحية».
وفي إجابته على سؤال حول مهمة السفينة «صبحا» أكد القائد العام «أن البحرين جزء من قوة كبيرة، ولنا منطقة مسؤولية محدودة نؤدي الواجب فيها حماية للسواحل اليمنية، كان القصد من العملية منع أي اختراقات وأي أعمال غير قانونية للبحار أو المياه الإقليمية».
ولفت إلى أن الدول المساهمة في هذه العلمية أعلن عنها من قبل، حيث تنحصر المهمة من البحر الأحمر إلى بحر العرب في الحدود مع سلطنة عمان، مضيفاً «كل هذه المنطقة مسيطر عليها من قبل قوات التحالف البحرية، ونحن جزء من هذه المهمة، ومنطقة عملياتنا ومسؤوليتنا يبلغ طولها 250 ميلاً».
وجدد القائد العام تأكيده على جاهزية قوة الدفاع، واستعدادها الدائم في أي لحظة إذا طلب منها أداء الواجب وفي أي مكان، لافتاً إلى أن البحرين سباقة دائماً لتنفيذ أي عمل مشترك مع الأشقاء. وقال القائد العام «بكل الفخر والاعتزاز نعلن أننا أنجزنا مهمتنا بنجاح في السيطرة على المياه، ومنع تسلل سفن لا تحمل تصاريح من دول التحالف لدخول المياه الإقليمية».
وأضاف «جنودنا في القوات البحرية الملكية نفذوا المهمة بكفاءة واقتدار لمدة شهر كامل، ومهمة جنودنا البواسل كانت مهمة سلام لا حرب، والضباط والإفراد في السفينة صبحا أنجزوا ما كلفوا به ورجعوا لأرض الوطن بالسلامة».
يذكر أن سفينة «صبحا» التابعة لسلاح البحرية الملكي البحريني، شاركت في الكثير من المهام العسكرية الدولية لحفظ السلام، ومكافحة القرصنة ضمن قوة الواجب المشتركة 151، المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة.