دشنت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح مؤخراً حملتها الرمضانية السنوية لعام 2015 تحت شعار «البسمة نرسمها»، شملت حزمة من المشروعات الخيرية والمتمثلة في إفطار الصائم، وكسوة وعيدية اليتيم، وزكاة الفطر، والصدقة الجارية، وزكاة المال، فضلاً عن مشروع كنوز الجنة الذي يتيح للمساهم فرصة ثمينة للمساهمة التنموية في عدد من المشروعات المطروحة، منها مشروعات رغيف الأمل، والمطبخ الميداني، وقرية عطاء، والإنارة الآمنة، والبيوت الخشبية، ومصاطب العلم بالأقصى، ودعم مراكز التحفيظ بالأقصى، إضافة لإغاثة العراق واليمن، وأخيراً تم تدشين مشروع «قرية البحرين التنموية في جيبوتي».
وأوضح المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح الشيخ طارق طه أن اللجنة تحرص كل عام على تنفيذ مجموعة من المشروعات الخيرية الرمضانية التي تتيح للمتبرعين المساهمة فيها لكسب الأجر والمثوبة في إطار مؤسسي متقن ومبدع، سعياً نحو تحقيق الكفاءة في العمل وخدمة المجتمع البحريني والسعي إلى خدمة الأسر المحتاجة وإيصال المعونات لها بما يحقق لها العيش الكريم.
وأضاف تهدف لجنة الأعمال الخيرية من خلال المشروعات لتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع، وتقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وتمكينهم من العودة لاستئناف حياتهم الطبيعية، إضافة لدعم المشروعات الاجتماعية والتربوية وعمارة المساجد، ونشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع ليقوم بدوره في أعمال الخير والبر والإحسان.
وكشف عن تدشين اللجنة مؤخراً لموقعها الإلكتروني الجديد بطريقة أكثر سهولة وبخدمات أكثر للجمهور، كما يتيح الموقع خدمة التبرع الإلكتروني خلال ثوان معدودة من خلال اختيار الفئة التي يريد المواطن التبرع لها.
وحول أهم الإنجازات التي حققتها لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح خلال العام الماضي والنصف الأول من عام 2015، بين الشيخ أن اللجنة حققت تطوراً ملحوظاً على جانب مشروعات العمل الخيري المحلي داخل البحرين، فقد زاد عدد الأسر المتعففة التي تكفلها اللجنة ليصبح 830 أسرة تتلقى مساعدات كل شهرين إما نقدية أو في صورة كوبونات شراء سلع غذائية أو في صورة إيجار شقة أو عقار، إضافة لحصول أكثر من 337 مريضاً على مساعدات علاجية، و416 أسرة على مساعدات أجهزة منزلية، كما تم ترميم 14 منزلاً، إضافة إلى مساعدات الزواج التي استفاد منها أكثر من 850 شاب وشابة. ولفت إلى أن المشروعات الخيرية الموسمية نالت نصيبها من التطور خلال العامين الماضيين، فقد بلغ عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائمين ما يقارب 4 آلاف فرد موزعين على 30 مسجداً بالبحرين، إضافة مشروع الأسر المنتجة وهو أحد المبادرات الخيرية التنموية للجنة التي تهدف لإيجاد حلول عملية لمشكلة البطالة وتحسين مستوى الدخل للفرد والأسرة.