قال الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إنه لم يحصل على شيء على الإطلاق، مقابل منح صوته لقطر لكي تحصل على حق استضافة كأس العالم 2022، ووصف مزاعم تورطه في الحصول على رشوة بأنها «سخيفة».
ورداً على مزاعم نشرت في صحيفة برازيلية، بأنه تلقى رشوة من أمير قطري مقابل صوته قال ريكاردو تيشيرا: «لم أحصل على شيء على الإطلاق». وقال تيشيرا في مقابلة نشرت على موقع تيرا البرازيلي على الانترنت: «الأمير لم يعطني ساعة، لم يعطني أي شيء».
وكان تيشيرا رئيساً للاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين 1989 و2012 عندما استقال لأسباب صحية، واتهم كثيراً بالفساد لكن رغم أن السلطات البرازيلية أبلغت رويترز أنه يتم التحقيق معه في عمليات غسل أموال وتهرب ضريبي إلا أنه لم يتهم بشيء. واعترف تيشيرا خلال المقابلة مع موقع تيرا بأنه اجتمع مع ممثلين للعديد من الدول التي قدمت عروضا لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، وقال إن تلك الزيارات كانت عادية تماماً وجرت علناً. كما اعترف بأنه صوت لصالح قطر من أجل كأس العالم 2022 كجزء من اتفاق تم التوصل إليه قبل عملية التصويت.
وقال تيشيرا إن امريكا الجنوبية قررت التصويت في كتلة واحدة واتفقت مع قطر وبعض الدول الآسيوية على التصويت لصالح عرض إسبانيا-البرتغال المشترك من أجل كأس العالم 2018 مقابل منح أصوات أمريكا الجنوبية لقطر في 2022. ورغم تفوق روسيا على عرض إسبانيا-البرتغال لاستضافة كأس العالم 2018، إلا أن أمريكا الجنوبية التزمت بتعهدها وصوتت لقطر في 2022.