نظم جمهور الكرة الروسية حملة ضخمة لجمع قيمة فسخ عقد المدرب الإيطالي «فابيو كابيلو» مع الاتحاد الروسي لكرة القدم (22 مليون يورو) وذلك عقب الخسارة المذلة التي تعرض لها منتخب الدببة في موسكو بهدف دون رد على يد النمسا ضمن تصفيات يورو 2016.
وفي المقابل كشف الاتحاد الروسي بأنه لم يتخذ أي قرار بشأن مستقبل فابيو كابيلو وسط تقارير باحتمال استقالة المدرب المخضرم من منصبه بسبب هذه الضغوطات. وبدأت الانتقادات منذ الصيف الماضي حين ودعت روسيا مونديال البرازيل على يد الجزائر وبلجيكا، وتواصلت مع فشله في منافسة السويد والنمسا على صدارة المجموعة السابعة في تصفيات أمم أوروبا. وتحتل روسيا المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن المنتخب السويدي صاحب المرتبة الثانية، وبفارق ثماني نقاط دفعة واحدة عن المنتخب النمساوي المتصدر. وقامت مجموعة من المشجعين عبر الإنترنت بتنظيم حملة سميت بـ«عد إلى ديارك يا فابيو»، تطالب الجمهور بالتبرع لجمع 22 مليون يورو لفسخ عقد مدرب ميلان وروما ويوفنتوس وريال مدريد الأسبق. وقال بيان الاتحاد الروسي «ظهرت بعض الأخبار عن احتمال استقالة فابيو كابيلو من تدريب المنتخب الوطني، لكن في هذه اللحظة لا يوجد أي قرار رسمي. سوف تتم مناقشة هذه المسألة في الاجتماع القادم للجمعية العمومية للاتحاد واللجنة التنفيذية، وفي حال توفر معلومات جديدة سوف يتم نشرها على الفور بموقع الاتحاد الروسي للعبة».