شهد معرض ومؤتمر «هذه هي البحرين» في نسخته الرابعة، التي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي نظمه اتحاد الجاليات الأجنبية بالبحرين، إقامة معرض خاص لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، تحت مسمى «إضاءات من حياة خالد بن حمد» بثلاث لغات وهي العربية والإنجليزية والفرنسية.
واحتوى المعرض على العديد من الصور التي عكست أبرز المناسبات والأحداث والإنجازات التي شهدتها حياة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وقد لفت ذلك انتباه جميع زوار المعرض الذي أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بما احتوى عليه هذا المعرض من صور حية، تحكي الإنجازات التي حققها سموه على المستوى التعليمي والرياضي وكذلك المبادرات الإنسانية والرياضية التي قدمها سموه لمجتمع البحرين.
والتقط الزوار الصور التذكارية إلى جانب صور معرض سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدين أن هذا المعرض عكس قصة النجاح الذي حققها سموه في العديد من المجالات الحيوية بالمملكة.
وكان معرض ومؤتمر «هذه هي البحرين» قد انطلق وسط مشاركة 200 شخصية بحرينية وأجنبية، حيث تعد هذه الفعالية سلسلة للفعاليات الناجحة التي نظمها اتحاد الجاليات الأجنبية بمملكة البحرين، بمختلف العواصم الأوروبية أبرزها لندن وبرلين وبروكسل وباريس.
ويحرص القائمون على معرض ومؤتمر «هذه هي البحرين» على إيصال رسالة السلام والحب والتعايش من البحرين لفرنسا، بمشاركة مجموعة من الشخصيات البارزة من فرنسا والبحرين، وكذلك التعريف بالمنجزات الحضارية للبحرين، وتاريخها العريق، والتطور الذي أنجزته حكومة المملكة عبر زيارة أجنحة المعرض الذي تشارك فيه الكثير من المؤسسات، ومنها: مجلس الشورى، ووزارة الداخلية بمختلف المحافظات، ووزارات الصناعة والتجارة، والصحة، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والشباب والرياضة. كما يعكس المعرض الصورة الحقيقية للتعايش بين مختلف الطوائف المتعددة في البحرين، مثل اليهود، والهندوس، والبوذيين، ودور العبادة الدينية من مساجد وكنائس ومعابد تمتد في تاريخها إلى مئات السنين. والخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها من رعاية صحية وتعليمية، وخدمات إسكانية ومزايا اجتماعية.