كرم وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، نيابة عن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الفائزين في مسابقة بادر للمبادرات الشبابية والتي تأتي ضمن برامج «المنامة عاصمة الشباب العربي»، إذ نالت المركز الأول مبادرة الفريق المصري التي حملت عنوان «تمكين وتفعيل الشباب»، ونال المركز الثاني الفريق السعودي الذي تقدم بمبادرة بعنوان «تأهيل القيادات الشابة»، فيما جاءت المبادرة السودانية «شارع الحوادث» في المركز الثالث.
وسلم هشام الجودر الجوائز إلى كل من علاء عبدالرحمن، ومحمد عبدالنبي نصر، وعلاء السقا، وآلاء عبدالناصر، وعمرة عصام فرغلي من الفريق المصري، وإلى عبدالله البريدي، وإبراهيم بن عبدالله الحسين، وعبدالعزيز النعيم، وعبدالعزيز الجوهر، وماجد البوجابر، ومحمد السماعيل، من الفريق السعودي، وإلى محمد إسماعيل، وكمال محمد المعز، ويوسف ناصر، وأحمد إدريس، من الفريق السوداني.
وأعرب الجودر عن اعتزازه بإنابة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتكريم الفائزين في المسابقة الشبابية الرائدة، مشيراً إلى أن الشباب العربي تقدموا جميعاً بمبادرات متميزة يبتغون من ورائها إحداث تغيير واضح في المجتمع باعتبار الشباب رموزاً مبدعة ونماذج قادرة على مساعدة أنفسهم ومجتمعهم للسير في الطريق الصحيح للتطور والنماء وأن ما عرضوه من مبادرات يعد إشارة مهمة على فكر الشباب المبدع وقدرتهم على العطاء تجاه مجتمعهم.
وكانت الإعلامية على الفارس قدمت خلال الحفل الختامي للجائزة شرحاً مختصراً عن مبادرتها «النشامى» والتي تهدف إلى تعزيز ودور الشباب تجاه مجتمعهم والعمل على إبراز السلوكيات الإيجابية للشباب وحثهم على التفاعل مع مجتمعهم عبر طرح المبادرات الواقعية التي تقدم خدمات جليلة للمجتمع.
وتم تقديم عرض فيلم عن جائزة بادر للمبادرات الشبابية في مسيرتها الأولى الثانية على المستوى المحلي والثالثة على النطاق العربي.
وتعد المبادرة الفائزة بالمركز الأول من المبادرات الشبابية الرائدة عل المستوى العربي وموجهة الى الشباب المصري لأعمارهم بين 15-25 عاماً لتنمية معرفتهم ومهاراتهم ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع لتمكين الشباب نحو المشاركة الجماعية والمدنية حتى يصبحوا قادة المجتمع حيث قامت المبادرة بتدريب اكثر من 5 آلاف شاب وشابة في مصر شملت 20 محافظة ومساعدة أكثر من 174 مشروعاً ريادياً مجتمعياً وإقامة 10 معسكرات مغلقة مع عدد من المحافظات وإنشاء شراكات مع أكثر من 50 هيئة ومنظمة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الشباب، إعداد قادة المستقبل من خلال منحهم البيئة الملائمة للتعليم والابتكار، تقديم ثقافة أسلوب الحياة المنظم في المجتمع المصري وبناء مهارات القيادة الحياتية في الأجيال القادمة من خلال التدريب المستمر، تصغير الفجوة بين الشباب والتي تعد أساساً لكثير من الاختلافات، تمكين الشباب للتعبير عن آرائهم، إنشاء بيئة تنافسية بين الطلاب تتحدى مهاراتهم وتحفيز العمل الجماعي، بناء روابط الثقة بين الشباب والاستفادة من مشاركة كبار السن في مشاريع الشباب، تعزيز روح العمل التطوعي، تعليم الشباب كيفية التعبير عن آرائهم بطريقة تحفظ الاحترام مع الجميع، إتقان فن الحوار.