أطلقت إدارة الهيئات والمراكز الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة سلسلة من البرامج والفعاليات الشبابية في شهر رمضان المبارك، تنفيذاً لتوجيهات وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، ضمنها «مجالس المراكز الشبابية الرمضاني» الذي تبدأ أولى فعالياته بمركز شباب مدينة حمد اليوم، ومركز شباب جدحفص 24 يونيو، مركز شباب الشاخورة 28 يونيو، مركز شباب الجسرة 30 يونيو.
وتبرز من بين البرامج التي ستقدم للشباب في شهر رمضان المبارك «مجالس المراكز الشبابية الرمضاني» والذي سيتم من خلاله استضافة نخبة من أعضاء ومنتسبي المراكز الشبابية لمناقشة البرامج التي تقدم للشباب بالإضافة إلى مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالمراكز والسبل الكفيلة بتطويرها وتلبية الاحتياجات الخاصة بها حتى تواصل دورها الريادي في احتضان الشباب.وسيتم تنظيم مهرجان المراكز الشبابية الرمضاني الذي سيشمل على العديد من المسابقات الرياضية والثقافية والترفية والذي سيقام مساء يوم الجمعة 26 يونيو في مركز الإبداع الشبابي بمشاركة منتسبي المراكز الشبابية من الجنسين.
وستقدم المراكز الشبابية حزمة من الأنشطة المتميزة في شهر رمضان المبارك من بينها دورات رياضية ومسابقات ثقافية واجتماعية ومبادرات تجاه المجتمع بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية وزيارات ميدانية كما ستحتفل المراكز أيضاً بفعاليات القرقاعون.
وقال مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية نوار المطوع إن الإدارة حرصت على تنويع الأنشطة في كل المراكز بما يتوافق مع توجيهات سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة وتتفق مع طبيعة الشهر الفضيل الذي يتزامن مع العطلة الصيفية إذ تم التركيز في الفعاليات التي ستقام بالتعاون بين المؤسسة العامة للشباب والرياضة والمراكز الشبابية على تنمية المهارات لدى المنتسبين للمراكز، بما يعود عليهم بالنفع الشخصي أولاً، وعلى المجتمع بشكل عام.
وأضاف أن الفعاليات الرمضانية تهدف إلى تفعيل دور الشباب بالمجتمع، واستثمار أوقات فراغهم وتعزيز مهاراتهم في شتى المجالات لتنشئة جيل يستشرف المستقبل، ويسهم بدور فاعل في تعزيز مسيرة التقدم التي تشهدها الدولة.
وأكد أن الإدارة حرصت على دعم المراكز الشبابية من أجل تنويع الأنشطة الرمضانية وتميزها هذا العام بحيث تسهم في تذليل الصعوبات أمام المبدعين والموهوبين لإبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية والابتكارية من منتسبي المراكز الشبابية، إضافة إلى شغل أوقات الفراغ بما يتناسب مع احتياجاتهم.