دعا وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الحكومة العراقية إلى إصدار بيانات لمعالجة مشكلات يعاني منها الشعب العراقي ويتعرض للظلم في الأنبار، بدلاً من التدخل في شؤون البحرين.
وقال وزير الخارجية في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» أمس «أتعجب من بلد مغلوب على أمره وينتشر فيه الإرهاب والطائفية والناس تموت فيه بالآلاف، أن يصدر بياناً عن شخص يحاكم قانونياً في بلد آخر»، في إشارة إلى البيانات الصادرة بعد الحكم الصادر بحق أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان، بسجنه 4 سنوات عن تهم إهانة وزارة الداخلية، والتحريض علناً على بغض طائفة من الناس، والتحريض على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم.
وأضــــاف الوزيــر «تدريب العراق للإرهابيين وتهريب مواد وأدوات التفجير منه للبحرين، هو ما له تداعيات على الأمن في البحرين، وليس محاكمة شخص أخطأ بحق بلده»، في إشارة إلى القبض على إرهابيين وضبط مواد شديدة الانفجار في منزل بدار كليب قبل يومين، تبين أن مصدرها إيران والعراق، وأن الإرهابيين تلقوا تدريباتهم في معسكرات كتائب حزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني.
وحث خالد بن أحمد، العراق على وضع حلول واقعية لأزمته المزمنة بتجنب الطائفية وإدماج جميع مكونات شعبه في العملية السياسية وإعطائهم حقوقهم كاملة.