تقدم النائب عادل العسومي بالاقتراح برغبة بإعادة النظر ودراسة كافة الاشتراطات والتصنيفات المتعلقة بتحويل الشوارع والمناطق السكنية إلى مناطق تجارية.
وأشارت المذكرة الإيضاحية للمقترح إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تحول عدد من الشوارع والمناطق السكنية إلى محال ومناطق وشوارع تجارية، وأصبحت الظاهرة خطيرة ويعاني منها الجميع، فهناك الكثير من المواطنين يشتكون بشكل يومي بسبب تحول مناطقهم السكنية الهادئة لمناطق تجارية معتمدة ومرخصة من الجهات المختصة تسبب الضجيج الذي يعكر صفوهم وهدوءهم وراحتهم.
وأوضحت أن الوضع الحالي للشوارع التجارية الموجودة بالمحافظات كافة دون استثناء يكشف عن فوضى تشهدها المناطق بسبب الوقوف المتعدد للسيارات على طول الشارع، ما يسبب ازدحامات مرورية وإزعاج الأهالي. وبينت أنه لا يخفى على أحد أن عدداً من أصحاب البيوت من المواطنين غادروا مناطقهم وبيوتهم السابقة التي نشؤوا فيها الكائنة وسط المناطق التجارية القديمة، وقاموا بشراء بيوت جديدة في أماكن سكنية هادئة بعيداً عن الإزعاج والضوضاء التي تسببه المحلات التجارية وزبائنهـــا. وطالب العســومـــي بسطــــور المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة بإعادة النظر في كافة الاشتراطات والتصنيفات المتعلقة بتحويل الشوارع والمناطق المخصصة لغرض السكن إلى أماكن تجارية لمزاولة نشاطات تقلق هدوء وسكينة المواطنين وتسبب الازدحامات والفوضى لأهالي المنطقة، وتشكيل لجنة خاصة من شؤون البلديات والتخطيط العمراني والمجالس البلدية لدراسة الاشتراطات والتنظيمات والخروج بحلول فعالة وسريعة لمعالجة هذه الظاهرة. كما دعا إلى إيقاف كافة الرخص والاعتمادات الحالية لتحويل بعض الشوارع والمناطق السكنية للأماكن والمحال التجارية لإخضاعها إلى المزيد من الدراسة بمراعاة التوسع العمراني وخصوصية المناطق السكنية، ومدى الكثافة السكانية وحاجتها إلى خدمات تجارية إضافية، واستبعاد ما لا حاجة منه من التراخيص والاعتمادات الجديدة في حالة الاكتفاء أو عدم تلاؤم طبيعة المناطق السكنية للمقومات المناسبة لإنشاء شوارع تجارية جديدة، واعتماد المعايير العالمية في تصنيف الشوارع والمناطق التجارية.
من جانب آخر، تقدم النائب العسومي بالاقتراح برغبة بقيام الحكومة متمثلة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتطوير الساحل البحري بشارع الفاتح نظراً لكثرة الإقبال عليه من جميع المواطنيــن والمقيمين، بحيث يكون هناك توازن في توفير المرافق المتنوعة والمناسبة في الساحل على أن يشمل التطوير جميع المرافق بما فيها مضمار المشي وزيادة أنوار الإضاءة، إضافة إلى تحسين اللألعاب الترفيهية الموجودة فيه، مع التأكيد على أن يكون الساحل حقاً عاماً لجمع المواطنين.
وأشارت المبررات التي استند إليها النائب في مذكرة الاقتراح برغبة إلى تلبية متطلبات مرتادي الساحل بتذليل الصعوبات التي يواجهونها أثناء ارتيادهم للمكان، وتطوير الألعاب الترفيهية الموجودة بغية جذب السياحة العائلية، والارتقاء في التنمية الحضارية المستدامة.
ومن جانب آخر، تقدم النائب عادل العسومي بالاقتراح برغبة بإنشاء جسر في تقاطع نادي النجمة وشارع الفاتح وتقاطع فندق الخليج بالجفير وتقاطع أم الحصم، نظراً للاختناقات المرورية في تلك المناطق مما يسهم في إيجاد حل لأزمة الازدحام.