أكد النائب محمد الجودر، أن البحرين عصية على المؤامرات، وما يحاك ضدها تحت مسمى الطائفة ومحاولة تسميم أفكار الشباب وغسل أدمغتهم يبقى في إطار المؤامرات الخاسرة، أمام حكمة ووعي قيادتها وشعبها.
وأثنى الجودر في تصريح أمس، بالعملية الأمنية الأخيرة في ضبط مستود للمتفجرات في دار كليب، موجهاً تحية إكبار وإجلال لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
وقال إن البحرين تبقى عصية على كل المؤامرات الرامية لاستهداف أمنها واستقرارها، لافتاً إلى أن الذخيرة المضبوطة في مستودع منزل بقرية دار كليب عبارة عن مواد شديدة الانفجار، ولو انفجرت لأدت لوقوع عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأضاف الجودر أن تحريات الداخلية واعترافات الموقوفين ممن تم تجنيدهم في إيران والعراق، أسفرت عن أن هذه المواد دخلت البلاد بواسطة المجندين من قبل المنظمات الإرهابية بهدف تنفيذ عمليات تخريبية في البحرين.
وطالب الجودر، أهالي الشباب لأن يعوا خطورة ما تمر به المنطقة، ومحاولة الاهتمام والتركيز أكثر على مستقبل أبنائهم، لأن المجتمع البحريني بشتى طوائفه يرفض التدخلات الغريبة.
وأكد أن «من يشكل حاضنة للإرهاب الخارجي من الشباب هو شاذ على مجتمعاتنا، ولابد من وقفة جدية من الأهل وخطباء المنابر لتوعية الشباب وإعادتهم للطريق الوطني المستقيم».
ودعا الجودر، إيران إلى عدم التدخل بشؤون البحرين تماماً كما أن البحرين لا تتدخل في شؤونها، وقال «لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلاتها السافرة والمتكررة».