واشنطن - (وكالات): قال الأدميرال البحري اندرو لويس أحد القادة العسكريين على متن حاملة الطائرات الأمريكية تيودور روزفلت في الخليج إن «المشاركة الأمريكية في محاربة تنظيم الدولة «داعش» في العراق وسوريا بدأت تضعف التنظيم المتطرف». وأضاف «نحن نشارك عدداً من القوات الجوية وعدداً من الدول التي تسهم في العمليات في العراق وسوريا والبحرية ضمن هذه القوات».
وأضاف «التأثير من الضربات الجوية، التأثير من القوات الجوية، ثمة تأثير على مقاتلي التنظيم لا شك في ذلك، كما أن له تأثير إيجابي في دعم قوات الأمن العراقية، ستكون حرباً طويلة جداً».
وفي أبريل الماضي أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات تيودور روزفلت وسفينة مرافقة إلى البحر العربي لدعم 7 سفن حربية أمريكية في المنطقة المحيطة بخليج عدن بسبب مخاوف من تفاقم حالة الفوضى في اليمن. وقال الكابتن بنيامين هيلويت إن وجود القوات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا يقيد حركة «داعش» ويدعم القوات البرية.
وتابع «أعتقد أننا حققنا درجة عالية من الفعالية، أظن أننا قيدنا قدرة تنظيم الدولة على المناورة في العراق وسوريا لأننا بكل تأكيد نمثل تهديداً لهم».
وقال الجيش الأمريكي إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت 13 غارة جوية لضرب أهداف للتنظيم في العراق، و11 غارة في سوريا. وقال رئيس أركان قوة المهام المشتركة في بيان إنه بالنسبة لسوريا ركزت قوات التحالف على نقاط يستخدمها «داعش» لتجميع النفط الخام مشيراً إلى أن مهاجمة «أنشطة جمع الموارد ما زال يمثل أولوية للتحالف». وطبقاً للبيان فإن معظم الغارات في سوريا تركزت بالقرب من بلدة تل أبيض حيث أدت إلى تدمير مواقع قتالية وعربة ومدفع رشاش ونظام لقذائف المورتر. وقصفت 4 غارات قرب دير الزور أيضا 3 نقاط لتجميع النفط. وفي العراق، قال الجيش الأمريكي إن 5 غارات قرب الموصل أصابت وحدة تكتيكية وموقعاً لإطلاق الصورايخ وأحد المبانى ودمرت أيضاً حفاراً وموقعاً قتالياً وصاروخاً ودبابة. وشنت الطائرات أيضاً غارات ضد أهداف التنظيم قرب الحويجة وبيجي والفلوجة ومخمور وسنجار.