كتب - مازن الكوهجي:
يحوم الشك حول وجهة الموهبة التدريبية الشابة علي أكبر في منافسات الموسم الـ43 للاتحاد البحرينـــي لكــــرة السلــــة 2015-2016.
وتشير التفاصيل إلى أن أكبر رفض الانتظار طويلاً لكي يجزم على تولعه بأسرار وخبايا كرة لعبة العمالقة والثواني الأخيرة وأحقيته بإثبات جدارته في عالم التدريب ولفت انتباه الأندية المحلية، بعد أن تمكن خلال موسمين فقط من المساهمة في قيادة فريق الاتحاد لفئة الناشئين من اعتلاء منصات التتويج في بطولتي الكأس والدوري واحتلال المركز الثاني في فئة الأشبال في موسم 2013-2014، إلى جانب احتلال المركز الثالث في فئة الشباب في الموسم الماضي 2014-2015، ليجبر المسؤولين عن ناديين من الأندية المنافسة على الإعراب عن رغبتهم في ضمان تواجده ضمن أجهزتهم الفنية في الموسم المقبل 2015-2016. ومن جهته أكد أكبر على صحة ما كشفه «الوطن الرياضي» عندما قال: «نعم، لقد انتهى العقد الذي ربطني مع فريق الاتحاد في الموسمين الماضيين مع انتهاء منافسات الموسم الماضي 2014-2015، وأود أن أتقدم بجزيل شكري وامتناني للمسؤولين عن سلة الاتحاد وكافة نجومها على تهيئتهم الأجواء المثالية التي ساهمت بقيادة الفرق العمرية إلى تحقيق نتائج أتمنى أنها كانت في مستوى طموحهم وتطلعاتهم قبل أن أعتذر لهم عن أي تقصير بدر مني». وتابع: «حصلت على عرضين جادين ومن المنتظر أن أجلس على طاولة المفاوضات للتعرف على تفاصيل كل عرض قبل أن أحدد وجهتي المقبلة، وأرجو إعفائي من الكشف عن هوية الناديين احتراماً لرغبة المسؤولين». وعن مدى احتمالية استمراره مع فرق فئات الاتحاد العمرية قال: «مرور موسمين على تواجدي ضمن الأجهزة الفنية لفرق الاتحاد يعتبر فترة كافية بحسب وجهة نظري الشخصية المتواضعة، قبل أن أتطلع لخوض تجربة جديدة تتضمن تحديات أكبر».