كتب حذيفة يوسف: أشاد نواب بخطوة الإمارات «الشجاعة» في إغلاق مكتب مؤسسة كونراد أديناور، وطالبوا بموقف خليجي موحد تجاه كل المنظمات التي انكشفت أقنعتها وتأكد أنها تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. وناشدوا دول الخليج أن تكون يداً واحدة وتغلق مكاتب المنظمات غير الحكومية المتدخلة في شؤونها وأن يجري التنسيق بينها وألا يسمح لهذه المنظمات بالدخول إلى دول الخليج العربي. وتساءل النواب هل تسح الدول الغربية أو التي تحرّك هذه المنظمات والدول التي تتدخل في الشؤون الداخلية لدول التعاون أن تأتيها وفود أهلية تحقق في أوضاع الأشخاص والمواطنين لديها؟، و“هل توافق فرنسا لوفد أهلي بتفقد أهالي ضحايا مجزرة تولوز، أو تسمح الولايات المتحدة وبريطانيا لوفود أهلية بالاطلاع على إجراءاتهما حيال أعمال الشغب في نيويورك ولندن، أم هل تسمح ألمانيا لوفد من منظمات أهلية في التحقيق حول ملابسات اغتيال الفتاة المصرية المحجبة؟”. وأكد النواب أن الإمارات سبّاقة في قراءة المستقبل وطرح الحلول الناجعة لكل ما يتهدد أمن واستقرار المنطقة.